حذرت حكومة حماس في غزة الاحتلال الاسرائيلي من أي مساس بوزير الداخلية والأمن الوطني في غزة فتحي حماد على خلفية اتهامات الاحتلال الصهيوني لوزير الداخلية فتحي حماد بالتخطيط لعمليات فلسطينية في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة المقدم إسلام شهوان: إن اتهامات الاحتلال الصهيوني اليوم لوزير الداخلية فتحي حماد بالتخطيط لعمليات في الضفة الغربية هي اسطوانة مشروخة أصبح واضحاً الهدف من ورائها. وأكد شهوان في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية في غزة أن اتهامات الاحتلال المتكررة هي اتهامات تبريرية لاستهداف الوزير حماد و ردّ فعل على النجاح الأمني لوزارة الداخلية نافياً صحة مثل هذه الاتهامات ومحمّلاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن أي مساس بالوزير حماد. وأضاف شهوان إن نجاح الوزير حماد في قيادة الوزارة نحو مواجهة أجهزة استخبارات الاحتلال الصهيوني والقضاء على عملائه وحماية ظهر المقاومة الفلسطينية أغاظ الاحتلال ودفعه لمثل هذه الاتهامات الملفّقة.
ميدانيا أُصيب 7 فلسطينيين من عزبة عبد ربه شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة بحالات اختناق بعد تعرض المنطقة لعدد من القنابل المسيلة للدموع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.كما وأصيب فلسطينيان بغارتين نفذتهما طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية على هدفين مختلفين في مدينة غزة والمحافظة الوسطى. واستهدفت غارة جوية اسرائيلية موقع «بدر» التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قرب محررة «نتساريم» بالمحافظة الوسطى مما أدى إلى إصابة مواطن تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج. وأعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي عن مهاجمة طائراته لموقعين في قطاع غزة هذه الليلة قبل الماضية أحدهما لتخزين الأسلحة شمالي القطاع والآخر لتصنيع الاسلحة وسط القطاع. وأضاف الناطق ان الغارات جاءت رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل في وقت سابق مؤكداً على عودة جميع طائراته الى قواعدها.
كما جاء في البيان: جاء ذلك بعد يوم من ضرب الطيران الإسرائيلي أكثر من 15 هدفاً في قطاع غزة رداً على مقتل عامل اسرائيلي يعمل لصالح شركة امن تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي كان يحاول إصلاح الجدار الحدودي شرق غزة على يد المقاومة الفلسطينية.