الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
ثمن المهندس إبراهيم محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط، العناية والرعاية التي واكبت مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، جاء ذلك في تصريح له عقب تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بتفقد مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، وأضاف المهندس السلطان قائلا: منذ انطلاقة المشروع على يدي سموه كخطة حتى تجسد على أرض الواقع عندما تفضل سموه بتدشين المشروع، مشكلاً بفضل الله، أحد أبرز نماذج البرامج التطويرية التي تعنى بالحفاظ على الموارد البيئية وتطويرها لضمان وتعزيز رفاه العيش لأجيال الحاضر والمستقبل بمشيئة الله.
وبين رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن الجولة تنطلق من حرص سمو أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة، وسمو نائبه، على متابعة كافة المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في العاصمة الرياض، والاطلاع على مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي أثمر بفضل الله تعالى عن تحسين بيئة الوادي وإعادته إلى وضعه الطبيعي، وإيجاد مصدر استراتيجي للمياه المنقاة للاستخدامات الزراعية والصناعية، إضافة إلى تحويل الوادي إلى أكبر متنزه مفتوح متعدد البيئات في المدينة، بعد تجهيزه بالطرق والممرات والتشجير والتجهيزات الضرورية للتنزه، وجعله منطقة جاذبة للاستثمارات في مجالات الزراعة والسياحة والترفيه.