لقيت حملة أمانة منطقة الرياض تجاه الأحواش والأسواق غير النظامية ترحيباً وتقديراً من المواطنين، وثمنوا تلك الخطوة الموفقة من الأمانة، مطالبين بالاستمرار وعدم التوقف، حفاظاً على الصحة العامة ومظهر المدينة وعدم استخدام أراضي الغير بغير وجه حق، وتمنوا أن تستمر تلك الحملة على جميع الأحياء ومداخل المدينة، وقالوا إن مثل هذه الحملات الموفقة سوف تحد من هذا التساهل وتشويه مداخل المدينة بهذه الطريقة خصوصاً بيع الإبل والأغنام، وقالوا إن هناك أماكن حددتها الأمانة لهذا الغرض يجب أن يلتزم بها الجميع.
وحرصت «الجزيرة» على الالتقاء بالمواطنين ومعرفة مشاعرهم نحو هذه الحملة التي نفذتها الأمانة وتنفذها حالياً، وقال المواطن يحيى حكمي: أولاً أشكر الأمانة وأتمنى أن تستمر في هذه الحملة، لأننا نشاهد مناظر مؤذية حينما ندخل إلى مدينة الرياض ونشاهد أحواش الإبل والأسواق العشوائية، إضافة إلى الطريقة غير الموفقة التي يستخدم فيها العشش والصنادق وترك المخلفات لتصبح مصدراً للقاذورات والحشرات، وكل ما أتمناه أن تستمر الأمانة وأن تبدأ بمتابعة العمائر والمباني التي توقف العمل بها إما لعجز المقاول أو عدم مقدرة المالك لها على إكمال البناء لتبقى هذه البناية بهذا الشكل مأوى للمتخلفين، وكذلك العمل على تسوير الأراضي البيضاء على نفقة أصحابها.
وشدد المواطن عايض العتيبي على أهمية حملة الأمانة وإزالتها لهذه الأسواق وأحواش الإبل، وتمنى أن تستمر حتى تبقى المدينة جميلة ونظيفة تدخل البهجة والسعادة في نفس الزائر لها من أي مدخل بدلاً من أن تقع عيناه على هذه الأحواش والأسواق والسيارات القديمة والتالفة. وبقي على أمانة منطقة الرياض معالجة مشكلة باعة الخضار والفاكهة في الطرقات وافتراشهم مساحة كبيرة من الشارع من أجل عرض بضائهم مجهولة المصدر وعدم التأكد من صلاحيتها. وبارك المواطن إبراهيم الدوسري خطوة الأمانة بتنظيم حملة لإزالة أحواش الإبل والأسواق العشوائية، وقال إن وجودها بهذا الشكل يسهم في تشويه المدينة علاوة على تجمع الأوساخ ومخلفات المبيعات، وكل ما نتمناه الاستمرار رغم ما تسببه هذه الحملة من تكلفة وجهد ووقت ولكن حفاظاً على مدينة الرياض واستمرار جمالها وتألقها، أشكر أمانة منطقة الرياض وأتمنى للجميع التوفيق.
وأيد المواطن سالم المرجي حملة الأمانة وقيامها بإزالة أحواش الإبل والأسواق العشوائية وتمنى أن تشمل تلك الحملة معالجة الأراضي البيضاء والتفاهم مع أصحابها إما بتسويرها أو تنفيذ مشاريع عليها تعود للبلد بالفائدة المرجوة وكذلك الحال للعمائر والمشاريع التي توقف العمل فيها، وأمضت سنوات مهجورة بهذا الشكل متيحة الفرصة لاستغلال هذه المباني المتوقف العمل فيها للعمالة للسكن فيها، كما طالب بضرورة تنظيم حملة على السيارات التالفة التي أمضت سنوات في الشوارع والأحياء مشوهة جمال المدينة. على العموم نقدر جهود الأمانة ونطالب بالاستمرار.