يحتشد خبراء الإعلان في المملكة والدول العربيَّة والعالم تحت سقف واحد خلال الندوة التي تنظمها كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة اليوم الخميس بمشاركة متحدثين متخصصين في مجال الإعلان الرقمي من غوغل وجامعة بكين وجامعة باكنجهام البريطانية ووكالات الإعلان السعوديَّة والخليجيَّة. ووفقًا للبروفسور منير حسن علي السيد عميد كلية الإعلان بالجامعه.. ستقام الندوة تحت عنوان «الإعلان في العصر الرقمي» في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققتها الكلية الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث ستغطي الندوة عدَّة محاور منها كيفية تأثير وسائل الاتِّصال الرقمية على تخطيط وإدارة الحملات الإعلانية وكيف ستتأثر الميزانية الإعلانية وتوزيعها وفاعلية الحملة بهذه الوسائل والاستخدامات العالميَّة الحديثة للإعلان الرقمي والكيفية التي يجب أن تتطوّر فيها الوكالات الإعلانية لتواكب هذه التغييرات الحديثة وما هي المهارات التي يجب أن يكتسبها العاملون في الإعلان لمواكبة تطوّر الإعلان الرقمي.
ودعا البروفيسور السيد العاملين في مجال صناعة الإعلان وفي المجالات المرتبطة به كالوسائل الإعلانية بالصحف والمجلات للمشاركة مجانًا والاستفادة من الحدث الكبير، مطالبًا بالتسجيل إلكترونيًا عبر موقع الكلية على الإنترنت (WWW.UBT.EDU.SA/ JCA) لحجز مقعد مقدمًا والحصول على معلومات إضافية عن أهداف المؤتمر وموضوعاته والمتحدثين فيه. وشدّد عميد كلية الإعلان على أن الدعاية التقليدية لم تعد الأكثر مناسبة لعصر تسيطر فيه التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتِّصال الحديثة على حياتنا، وقال: منذ سنوات كان الإعلان التلفزيونى يتكلف مئات الألوف لكنه يصل للملايين القابعين ليلاً ونهارًا أمام شاشات التلفزيون باعتباره وسيلة الترفيه الأولى، كان الكل يُعدُّ الصحف المطبوعة المصدر الأول للأخبار، فكان للإعلان المطبوع قيمته..اليوم اختلف الأمر.. عشرات الملايين يقضون ساعات طويلة يتصفحون مواقع الإنترنت، ويتنقلون من موقع لآخر، ما بين المواقع الاجتماعيَّة كالفيس بوك وتويتر ومواقع الفيديو كيوتيوب ومواقع الأخبار.. لذا كان من الطّبيعى أن يتغيّر تفكير المعلنين ويتجهون بإعلاناتهم إلى حيث تتجه الجماهير العريضة.. إلى الإنترنت.. إلى منتديات الحياة الافتراضية.. إلى فيس بوك.. إلى يوتيوب.. وهو الأمر الذي سيجري الكشف عن الكثير من تفاصيله خلال الندوة.