حادثة بعد الأخرى تؤكد البيئة الصحية التي يمتاز بها نادي الهلال ومدى التلاحم والانتماء الذي يعيشه أفراده حتى وإن غادروا إلى جهات أخرى على العكس من أندية غادرها لاعبوها وهم يحملون الحسرة والانكسار سواءً من عدم تحقيق البطولات أو عدم الحصول على حقوقهم واللجوء فيما بعد للإعلام وللمحاكم.
ولعل آخر الشواهد دلالة على مدى الحب الذي يحمله كل من وطأت قدماه مقر زعيم الأندية الآسيوية ما حدث في دولة قطر الشقيقة خلال معسكر الفريق الكروي الأول حيث زار الفريق مدرب نادي لخويا القطري ومدرب الفريق الأسبق البلجيكي إيريك جيريتس وكذلك المدافع البرازيلي تفاريس الذي يلعب لنادي السيلية القطري والذي صرح سابقاً بأنه سيموت وهو عاشق للهلال.
ومن ضمن المحبة الكبيرة التي يحظى النادي الأول آسيوياً انضمام الأستاذ عادل بن علي المسلماني إلى قائمة أعضاء الشرف وتسلمه العضوية الشرفية خلال معسكر الفريق الأخير.
هذه الأحداث تعيدنا إلى الوراء حيث التفاني والانتماء والمحبة الصادقة من شخصيات حضرت وساهمت في منجزات زعيم الأندية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر البرازيلي ريفالينيو والتونسي نجيب الإمام والمصري أشرف قاسم والزامبي أليجا ليتانا والليبي طارق التائب والكوري لي بيونج بيو والروماني ميريل رادوي والبرازيلي سيرجيو.
أخيراً: يحق لكل فرد سعودي وتحديداً الهلاليون منهم أن يفتخروا بهذه البيئة المثالية التي انعكست على من قدم إليه وبلا شك هي رسالة سامية المعاني.