أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان خلال جلسته الأسبوعية أهمية الغذاء ونوعيته بما يتناسب مع احتياجات الطالب لتحقيق مطالب النمو.
وقد قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه وحرصه على تلمس احتياجات الطلاب، وأثنى على جهود وزارة التربية والتعليم في هذا المجال، كما أشاد بدور الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان بالمساهمة في توظيف السيدات في مشروع وجبتي وتبنيها لمثل هذه المشاريع الخاصة بطلاب وطالبات المدارس.
كما تحدث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان الأستاذ محمد الحارثي، عن المشاريع الخيرية المنفذة في منطقة جازان كمشروع وجبتي وحقيبتي وكسوتي وعن الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة، حيث استأثرت المنطقة بنسبة هي الأكبر على مستوى الإدارات التعليمية، ويعد مشروع وجبتي أحد المشاريع الخيرية الهامة الذي يستهدف ثلاثين ألف طالب وطالبة لمدة ثلاث سنوات وبقيمة خمسة وسبعين مليون ريال.
من جانبه بين المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ مكي آل عيسى، آلية تشغيل المقاصف المدرسية من قبل شباب وشابات المنطقة حيث بلغ العدد أكثر من ألف وخمسمائة عامل وعاملة.
كما تطرق المساعد للخدمات المساندة الأستاذ عيسى حكمي، إلى المبادرات الطموحة التي حظيت بها المنطقة كمدرستي الموهوبين والموهوبات والمركز العلمي واستراحة المعلمات في القطاع الجبلي. وقد قدم أحد الشباب السعودي المستفيد من فرص العمل في المقاصف المدرسية تجربته في مجال العمل والتسهيلات التي وجدها ليتحول من عاطل إلى عامل منتج. كما عرضت الإدارة العامة فيلماً وثائقياً من إنتاج إدارة الإعلام التربوي يحكي المراحل التي مر بها مشروع وجبتي منذ بدايته وآلية توزيعه على المدارس المستهدفة.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير المنطقة المساهمين في إنجاح المشروع، وهم وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون الأمنية الأستاذ سلطان السديري، وقائد حرس الحدود اللواء عبد العزيز الصبحي، وأمين منطقة جازان الأستاذ محمد الشايع.
كما كرم سموه مديرة مدرسة الحميراء الابتدائية الأستاذة شقراء أحمد شبيلي؛ لموقفها البطولي عندما أنقذت حياة طالبة سقطت من الدور الثاني للمدرسة، وتسلم زوجها موسى الحريصي، من يد سموه «طقماً من الذهب» وسط باقات من الورود، كما اطمأن سموه على سلامتها أثناء حديثه مع الحريصي، مشيداً بموقفها النبيل.