يصوت النيباليون أمس الثلاثاء متحدين التهديدات بحصول أعمال عنف في ثاني انتخابات تنظم في بلادهم منذ انتهاء الحرب الأهلية لكن الأمل ضئيل في أن يضع الاقتراع الذي يقاطعه قسم من الماويين حداً لخمس سنوات من المأزق السياسي. وأعلن المتحدث باسم اللجنة الانتخابية بير بهادور راي لوكالة فرانس برس «أن التصويت قد بدأ في سائر أرجاء البلاد».
وبدأ الناخبون يصطفون في طوابير أمام مراكز الاقتراع في كاتماندو بالرغم من مخاوف من أن لا يتنقل كثيرون منهم للتصويت بسبب أعمال عنف ارتكبتها مؤخرا حركات مناهضة للانتخابات.
حيث ذكرت وسائل إعلام أمس الثلاثاء أن أعضاء من الحزب الماوي المتحد، الذي كان أكبر حزب في الجمعية التأسيسية التي تم حلها، اشتبكوا مع مسؤولي الانتخابات في منطقة باربات بوسط البلاد خلال سير الانتخابات العامة في نيبال.
ونقل تلفزيون افنيوز عن الشرطة القول إن ثلاثة أشخاص أصيبوا خلال تبادل إطلاق نار في منطقة سارلاه بجنوب شرق البلاد في الوقت الذي اشتبك فيه أعضاء حزب تيراى مادهيس لوكاتانتريك مع أفراد من أعضاء حزب المؤتمر النيبالي، الذي كان ثاني أكبر حزب في الجمعية المنحلة.
وفي قرية ثايانج بمنطقة رولبا، المعقل السابق لمتمردي الماويين، لم يدل أي مواطن بصوته بعدما منع الحزب الشيوعي النيبالي -الماوي المعارض الناخبين من التوجه لمراكز الاقتراع.