تسهم الاتصالات السعودية بنمو حركة الإنترنت والبيانات بالمملكة, من خلال تطوير خدماتها بشكل دائم ومستمر لتغطي كافة احتياجات العملاء الأفراد وقطاع الأعمال والحكومي من الخدمات الأساسية والحلول المتكاملة المبتكرة وخدمات القيمة المضافة, مما هيأ للشركة موقع الريادة في هذا المجال وتنامي حجم حركة البيانات والإنترنت التي تمررها, حيث تدير أكثر من 90% من حجم حركة الإنترنت والبيانات في المملكة وبزيادة في حجم تمرير البيانات إلى أكثر من 3100 تيرا بايت يوميا, وتمرر الشركة السعات المتدفقة من البيانات من خلال البوابات العملاقة التي تصل سعتها إلى أكثر من 467 جيجابت /الثانية مرتبطة بعدة كوابل بحرية متفرقة شرقا وغربا وهي SMW3, SMW4، IMW، FLAG إضافة إلى الكيبل القاري الجديد JADI الذي أنشأته الشركة بالتحالف مع شركائها الاستراتيجيين لمزيد من السعات والموثوقية ولتوفير سعات احتياطية على كوابل بديلة أثناء حالات الانقطاعات الخارجية للحيلولة دون تأثر الخدمة لدى العميل.كما زاد من تغطية الجيل الرابع LTE بنسبة 76.1 % في المناطق المأهولة.
هذا وتمتلك الاتصالات السعودية (أكبر مركز متكامل لمراقبة الأداء بالمنطقة) وهو مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية بالرياض, للرقابة على أداء الشبكة ككل وكذلك أداء أكبر بوابة إنترنت دولية في المنطقة التي تضيف بعدا استراتيجيا للشركة بحيث أصبحت الشركة مزودا عالميا للإنترنت على مستوى الشرق الأوسط International DSP .
كما يقوم المركز بمتابعة أنظمةDomain Name System (DNS) التي تضم أحدث الأجهزة المتخصصة عالمياً والمعتمدة لدى كبرى المواقع العالمية. بالإضافة إلى استضافة خوادم نطاقات رئيسية (Root DNS) لتقديم خدمة تحويل النطاقات لمستخدمي الإنترنت داخل وخارج المملكة لتحقيق الرسالة العالمية للاتصالات السعودية.