اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال البرنامج العلمي (اكتشاف التزوير ) و ( الطرق العلمية في مقارنة البصمات وأساليب إظهارها) اللذين نظمتهما الجامعة (كلية التدريب) على مدار أسبوعين بمقر الجامعة في الرياض لمنسوبي شركة أرامكو السعودية.
وهدف برنامج (اكتشاف التزوير) إلى تعريف المتدربين بجريمة التزوير لتنمية الحس لديهم بخطورته، والتدريب العملي على اكتشاف التزوير في المستندات والوثائق والبطاقات، والتدريب العملي على اكتشاف التزييف في البطاقات والعملات، والتدريب على استخدام أجهزة كشف التزوير بفعالية وتزويد الدارسين بطرق الوقاية من التزوير.
واشتمل المنهج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها:
أنواع المستندات والوثائق، والتعريف النظامي للتزوير، والطرق العامة للتزوير وطرق الوقاية منها ، والمستندات المزورة وطرق كشفها ، وأنواع التوقيعات، وصفات التوقيعات الصحيحة والمزورة ، والتزوير المعنوي والمادي، والحذف بالمحو الكيميائي والآلي بالطمس، وبطاقات الهوية وتأمين السفر( البطاقات الوطنية ، الإقامة ، رخصة السير، جواز السفر، بطاقة الصراف الآلي) والتعرف على وسائل التأمين المرئية والخفية، وتزييف العملات وطرق كشفها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، إضافة إلى التدريبات العلمية باستخدام الأجهزة الحديثة.
بينما هدف برنامج (الطرق العلمية في مقارنة البصمات وأساليب إظهارها) إلى تنمية قدرات المشاركين في مجال البصمات، وتزويد المشاركين بالمهارات العلمية والتقنية التي تدعم جهودهم في مجال البصمات ، وإعطاء المشاركين بعض القضايا المهمة من واقع الحال ودور علم البصمات في كشفها، والتدريب العملي على جهاز (AFIS) بالبصمات.
واشتمل البرنامج العلمي على جملة من الموضوعات المهمة منها مسرح الجريمة وعلاقته بالبصمات، والسلامة في المواد الكيميائية المستخدمة في رفع البصمات، وتطبيقات عملية على رفع آثار البصمات في جميع الأسطح، والبصمات في القضايا الجنائية والمدنية، ودراسة حالات عن البصمات من واقع قضايا الأدلة الجنائية. وتأتي هذه البرامج العلمية ضمن سلسلة من الدورات التدريبية والحلقات العلمية نظمتها الجامعة لصالح شركة أرامكو السعودية، التي اتجهت في عمل موفق لتدريب منتسبيها ورفع قدراتهم التدريبية في المجالات الأمنية المختلفة.
كما أنها تنظم في إطار سعي الجامعة نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع لمنتسبي الأمن على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم في إطار مفهوم الأمن الشامل وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم.