أنهى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام عبر شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع المعهد السنغافوري التربوي (NIE) أمس المرحلة الثالثة من تأهيل القيادات المدرسية في سنغافورة، من خلال تدريب 25 قائداً تربوياً من نخبة القيادات المدرسية بالمملكة على القيام بأدوارهم بما يتناسب والمرحلة الحالية لتطوير العملية التعليمية, وتمكينهم من عمليات التخطيط ومهارات الأداء ومهارات التواصل وقيادة الموارد البشرية وفرق العمل.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير المهني بشركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبداللطيف الحركان « للجزيرة « أن البرنامج التدريبي ناجح بكل المقاييس وركز على مدى 10 أيام الماضية على بناء قدرات مديري المدارس على مهارات القرن الواحد والعشرين بناءً على كفايات قائد المدرسة بما في ذلك الكفايات العامة والكفايات التربوية والكفايات القيادية.
وأضاف أن الهدف تحقق من هذا البرنامج وهو التطوير المهني لقيادات المدارس لتأهيلهم للأدوار التي يقومون بها من أجل الوصول إلى تحسين جودة مخرجات التعليم وتطوير الأداء في المدارس وصولاً إلى الاقتصاد المعرفي، واشار الحركان أن البرنامج يسعى إلى تمكين قيادات المدارس من قياس أداء المعلمين وتطويرهم وتقديم الدعم لهم وإدارة جودة المخرجات والموارد المدرسية, وبناء وتطوير العمليات الإجرائية في المدارس وإدارة التغيير في المدارس. ولفت النظر إلى أن الشركة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تأهيل 3 آلاف قائد مدرسة خلال العام الدراسي 1434 / 1435هـ, بالتعاون مع المعهد السنغافوري التربوي ( NIE ) أحد أفضل المراكز المتخصصة في تطوير القيادة المدرسية – كأحد برامج الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة العربية السعودية التي أكملها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام, وتعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذها.