أقام بنك الرياض حملة داخلية توعوية لمنسوباته، في مبنى الإدارة العامة بالرياض، بهدف توعيتهن بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر والدوري لوقايتهن عبر توزيع المطويات التعريفية، والورود المزينة بشريط الحملة الوردي.
وتجيء هذه الحملة ترسيخاً لشراكة البنك مع «جمعية زهرة لسرطان الثدي» للعام السادس على التوالي، ودعماً منه للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي التي أطلقتها الجمعية على مدار شهر أكتوبر.
ودعّم بنك الرياض مشاركته التوعوية عن طريق موقعه الإلكتروني، وقنوات التواصل الاجتماعية، والرسائل النصية، وقنوات البنك الداخلية. في حين ارتدت منسوبات البنك الشريط الوردي للتضامن مع المصابات بهذا المرض. وشكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي بنك الرياض على شراكته في رعاية الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، وأكدت أن رعاية البنك لا تقتصر على الدعم المالي فقط، إنما تتعداها إلى المساندة اللوجستية، وتقديم الدعم الكامل في عبر قنوات البنك التي تستهدف منسوبي ومنسوبات البنك بالإضافة إلى عملائه.
وأوضح محمد الربيعة المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض، أن دعم بنك الرياض المتواصل لإقامة هذه الحملة بما تحمله من رسائل وغايات هادفة، يأتي في إطار الشراكة الفاعلة التي يقيمها البنك مع جمعية «زهرة» انطلاقاً من دورها الحيوي الموجه لخدمة نساء المجتمع وتوعيتهن بالأمراض المحيطة بهن خاصة «سرطان الثدي» عبر التعريف بأخطاره وكيفية التعامل معه وطرق الكشف المبكر والفحص الدوري، بغية الوقاية منه والحد من انتشاره ورفع معدلات وإمكانية علاجه.
وعبر عن اعتزازه بتفاعل موظفي البنك من كلا الجنسين مع هذه المبادرة الإنسانية، وما تحمله من أبعاد هادفة تطمح إلى تعزيز مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع بمرض سرطان الثدي، وبأخطاره وكيفية الوقاية منه من خلال الكشف المبكر والفحص الدوري للحد من انتشاره، معتبراً أن الاستجابة الفاعلة لموظفات البنك بارتداء الشريط الوردي ، يعكس مدى الانسجام القائم بينهن ورسالة البنك ودوره الاجتماعي.