الفنون والآداب بتنوعها هي جزء لا يتجزأ من بعضها، ولطالما كانت لبنان رمز الفن والشعر والجمال على أكثر من صعيد، ففي الشعر تنبري لمخيلة محبي عراقته الشاعر إيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران والأخطل الصغير - بشارة - وغيرهم، ومؤخراً جمعت بيروت الزميل الإعلامي والشاعر الجزل زايد الرويس بالفنانة الكبيرة ميرفت أمين، حيث أهداها - أبو محمد - ديوانه (وريث الريح)، يشار إلى أن ذلك ضمن احتفائية إعلامية بالشاعر ضمن زيارته تمثلت بحوار تلفزيوني أجري معه في أحد أبرز البرامج التلفزيونية التي تم تسجيلها في لبنان برفقة أبرز الوجوه الإعلامية والفنية المعروفة، وكان لشاعرنا (انطباعاته الخاصة بالشعر) بعد عودته من هناك منها قوله:
البارح فـ بيروت مع ميرفت أمين
واليوم ما بين البديعه والدخل
الناس في لبنان فعلاً مؤمنين
ما به «حدا» منهم له بـ«حدا دخل»