يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم فعاليات الملتقى الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي، الذي تنظّمه جامعة الملك سعود ممثلةً في كرسي تعليم القرآن وإقرائه بكلية التربية ، وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس بالجامعة. وأوضح المشرف العام على الملتقى وكرسي تعليم القرآن الدكتور محمد بن فوزان العمر أن تنظيم الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة ثلة من كبار القراء في العالم العربي والإسلامي يجسد الحرص على دعم القرآن الكريم وحث جميع الجهات على الشراكة والتنسيق في العمل القرآني في هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله منهجاً لها ، مشيدًا بالدور الذي تقدّمه جامعة الملك سعود في إقامة مثل هذه الملتقيات . وأبان أن أهداف الملتقى تتركّز في توجيه الضوء على أهم مدارس الإقراء في العالم الإسلامي، ورصد سير أهم أعلام الإقراء في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وتكريم رواد الإقراء في العالم الإسلامي المعاصرين، والتقاء طلاب علم القراءات بمشايخ الإقراء في العالم الإسلامي والإفادة منهم. ويناقش المشاركون في الملتقى محورين، المحور الأول: مدارس الإقراء في العالم الإسلامي (المدرسة السعودية، والمدرسة المصرية، والمدرسة اليمنية، والمدرسة العراقية، والمدرسة التركية، والمدرسة الشامية، والمدرسة الإفريقية، والمدرسة المغربية، والمدرسة الهندية)، والمحور الثاني: سير القراء المعاصرين في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري .