ضمن إطار تفعيل مذكرات التفاهم العلمي والتعليمي الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة التعليم العالي، وعدد من الدول الأجنبية، قام وفد من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال شهر ذي الحجة بزيارة رسمية لكل من اليابان وكوريا, برئاسة مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل, وعضوية كل من سعادة الدكتورة مها بنت حمد القنيبط وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي, والأستاذة الدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة, والدكتورة أسماء بنت عبدالله الخليف مستشارة التعاون الدولي بالجامعة.
وقد هدفت الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومؤسسات التعليم العالي المرموقة في اليابان وكوريا؛ إذ زار الوفد جامعات طوكيو وكيوتو وأوساكا وواسيدا وغاكوشين النسائية وبونكاجاكويئين في اليابان، وكذالك جامعة سيؤول الوطنية وجامعتا ايوها وسيمونغ النسائيتان في كوريا.
وفي تصريح للدكتورة هدى العميل حول نتائج هذه الزيارة ذكرت أنه «جرى مناقشة عدد من الموضوعات مع الجامعات اليابانية والكورية، من أهمها التعاون في المجالين البحثي والتدريبي, واستقطاب الكفاءات النسائية المؤهلة للعمل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأبدت تلك الجامعات الترحيب بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة في مختلف المجالات الممكنة. كما أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من جانبها هي بصدد ترتيب برامج تعليمية لتدريس اللغة العربية لطالبات من اليابان وكوريا».
وأعربت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عن شكرها لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على اهتمامه بتعزيز التعاون بين الجامعات السعودية والمؤسسات التعليمية الدولية، الذي ينعكس إيجابياً على مستقبل التعليم العالي، وتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من تهيئة مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات. وكذلك عبّرت عن شكرها لسعادة الملحق التعليمي في اليابان الدكتور «عصام بخاري» وسعادة الملحق التعليمي في كوريا «الدكتور هشام خداوردي»؛ لما قدماه للوفد من دعم ومساعدة وتنظيم عالي المستوى، كان له أثر بالغ في إنجاح الزيارة.
وهذان وقد شمل برنامج الزيارة لقاء مديرة الجامعة والوفد المرافق لها عدداً من الطالبات السعوديات المبتعثات إلى اليابان وكوريا، وعددهن نحو أربعين طالبة مبتعثة، اللاتي تحدثن حول تجربتهن في العيش في اليابان وكوريا، وتجربتهن الدراسية في جامعاتهما, كما عبّرن عن شكرهن وامتنانهن للرعاية التي يتلقينها من الملحقيات الثقافية السعودية هناك, ومستوى ما تقدمه لهن من الخدمات التعليمية وغيرها.