أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان صحفي لها أمس أسفها على حادثة الاعتداء التي تعرض لها أحد المعلمين في إدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر.
مؤكدة أنها في الوقت الذي تقف فيه ضد العنف بكافة أشكاله وتمنع ضرب الطلاب واستخدام جميع الأساليب غير التربوية فإنها تكفل للمعلمين مكانتهم، وتشدد على أهمية احترام المعلم بصفته المربي وأساس العملية التربوية وصانع مستقبل الأجيال.
وأكد البيان أن أي خلاف قد يحدث بين المعلم وابنه الطالب، هو خلاف أبوي يجب ألا يتجاوزه إلى ما هو أكبر، ويمكن حله بالطرق النظامية.
مشيراً إلى أن الواجب سلوك الطرق النظامية والتربوية، والرجوع لإدارة المدرسة ومن يخصه الأمر لمعالجة القضية بعيدا عن العنف.
وقال البيان: إن القضية ستأخذ مجراها النظامي الذي يكفل حقوق الجميع لدى الجهات المختصة، وستتابع مع الجهات المختصة مجريات التحقيق، كما أنها ستقوم بتشكيل لجنة لدراسة الحالة ومعرفة أسبابها والحد من تكرارها.
وكان شقيقان يعملان بالقطاع العسكري قد اعتديا على المعلم بالضرب انتقاما منه لضربه اخاهما الأصغر بالمرحلة الابتدائية.