تدور السنين وتسرق الناس بالغرات
على غفلة الانسان يا شين غرتها
طبيعة بشر مقصودها تشبع الشهوات
وراء لذة الشهوات تشبع غريزتها
وانا ما شمت الوقت لو كان حلمي مات
رضيت الحياة وما تذمرت عيشتها
لكن شفت شيٍ هالني ما عليه سكات
عبادٍ تطبع لين خربت طبيعتها
على قولها صار الزمن يخلف نيات
تلوم الزمان وشرها من ضعافتها
يهون الضعيف وتنعثر عنده الهقوات
ليا صاحت الفزعه وحانت لحزتها
وتطول الرجال اللي تهقوى على الشدات
رجالاً على الفزعات ياطيب وقفتها
اكرام اللحى ما عودتها على الذلات
شيوخا شجاعتها على الطيب هقوتها
ماهي شيخة بشوت المهايط هل الحيلات
رخوماً عسى الدنيا تضاعف مذلتها
بلتها الحظوظ وصارت بهالزمن سادات
لكن ما تقدر في المواقف وجاهتها
وانا عن معرفة مثلها مخلف الوجهات
كسبت المعزه لا خسرت لمعرفتها
كسبنا من الدنيا معرفة هل الطالات
ارجالا تشرفنا ونفخر برفقتها
ولا همني حب المصالح وحب الذات
تعز النفوس وعزها في كرامتها
ترى العز عز النفس يا طالب اللذات
ونفسك تهينك لو تطاوع لذتها
تمعن وراجع كل يومن بعمرك فات
قبل لحظةٍ تحضر لنفسك نهايتها
تجنب عن أهل السوء ومدور الخملات
علشان نفسك ما تزود لسيتها
وتجنب عن أهل الكذب ومروج النمات
ترى المشي معهم يفقد النفس عزتها
ومدح الرخوم يعد من اكبرالضيعات
ولو كان ترجي من وراء المدح مدتها
تعفف ورزقك عند من عنده الخيرات
إلهٍ اخير من الاوادم ومنتها
غفوراً رحوماً يعفر لعبده الزلات
اليا تابت عباده غفر كل سيتها