ناقش اللقاء السابع للخطاب الثقافي السعودي لليوم الثاني التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي، وبدأ فعالياته يوم أمس الخميس 26 ذو الحجة 1434هـ، الموافق 31 أكتوبر 2013م، بالجلسة التي خصصها للحوار حول التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن.
وافتح اللقاء الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بكلمة لمعالي الأمين العام للمركز الأستاذ/ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أكد فيها أن بداية اللقاء أمس الأول كانت جيدة، وجميع المشاركات كانت متميزة.
وبين في كلمته الافتتاحية أن المركز حرص على أن يتم نقل فعاليات اللقاء عبر جميع وسائل الإعلام، وبشكل مباشر، ليصل إلى جميع أبناء المملكة ليطلعوا على مشاركات نخبة من المثقفين والمثقفات، والحلول التي يرونها للحد من أسلوب التصنيف الذي اتفق الجميع على أنه أمر غير مقبول في المجتمع السعودي.
وترأس الجلسة الثالثة للقاء، والتي تعد الأولى في فعاليات اليوم الثاني، معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، عضو اللجنة الرئاسية للمركز، التي تناولت عدداً من المواضيع التي لها علاقة بمسؤولية النخب الثقافية في المملكة في موضوع التصنيفات الفكرية وما يؤثر على الوحدة الوطنية.
وأوضح الدكتور عبدالله العبيد في كلمته الافتتاحية للجلسة أن المشاركين والمشاركات ناقشوا في اليوم الأول واقع التصنيفات الفكرية في الخطاب الثقافي السعودي، ومغذيات تلك التصنيفات، وأن اللقاء سيتناول في يومه الثاني التصنيفات الفكرية من حيث نتائجها السلبية على المجتمع.
وأشار إلى أن الاتجاه السائد في حوارات اليوم الأول أن الجانب السلبي في التصنيف هو ما يوصف به الشخص، من غير قبول منه، وليس ما يقر به هو من اتجاهات فكرية يتبناها.