أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة السورية دارت في محافظات دير الزور والرقة ودرعا وريفها، في حين قصف النظام السوري عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وذكر المرصد، أن الاشتباكات بين الجانبين اندلعت في حي الرشدية بمدينة دير الزور وفي محيط الفرقة «17 التابعة لقوات النظام في محافظة الرقة وفي حيي المنشية وطريق السد في مدينة درعا ومدينة انخل في ريف درعا. وأشار إلى مقتل قائد سرية مقاتلة في قوات المعارضة في مدينة حماة برصاص قوات النظام. وأضاف المرصد أن قوات النظام السوري قصفت أحياء المطار القديم والعرضي والشيخ ياسين والحميدية بمدينة دير الزور ومدينة يبرود وبلدة عين ترما ومخيم خان الشيح في ريف دمشق. وشمل القصف أيضاً حي الراشدين بمدينة حلب وبلدة دارة عزة بريف حلب وعدة مناطق في مدينة درعا وبلدة أم المياذن في ريف درعا وبلدتي قلعة الحصن والزارة في ريف حمص وبلدة كفرنبل في ريف إدلب. وفي سياق متصل أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الخميس أن مفتشيها المكلفين الإشراف على اتلاف الترسانة الكيميائية السورية وضعوا اختاماً لا يمكن كسرها لأكثر من ألف طن من المواد والأسلحة الكيميائية. وقال المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كريستيان شارتيه إن جميع مخزونات المواد الكيميائية والأسلحة الكيميائية وضعت لها اختام، اختام يستحيل كسرها. وقال شارتيه: يتعلق الأمر بألف طن من العناصر الكيميائية و290 طناً من الأسلحة الكيميائية, مؤكداً أنها بقيت في المواقع، لأننا لم نصل بعد الى مرحلة التحريك. وتملك سوريا أيضاً 1230 ذخيرة غير محشوة بمواد كيميائية او أسلحة من الفئة الثالثة. وسيقرر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي سيجتمع في الخامس من نوفمبر خارطة طريق لتدمير الأسلحة والمواد الكيميائية على أساس وثيقة، خطة شاملة للتدمير سلمتها سوريا في 24 أكتوبر الماضي.