الدكتور خالد حربي صدر له كتاب بعنوان (أسس العلوم الحديثة في الحضارة الإسلامية).
الكتاب جاء في 124 صفحة من ضمن سلسلة كتب المجلة العربية، ويشتمل على فصول عدة:
الأول: علوم الرياضيات.
والثاني: علوم التقنية والتكنولوجيا.
والثالث: علم الكيمياء.
والرابع: علم الطب.
والخامس: علم الطفيليات والأحياء المجهرية.
ويقول المؤلف: تمثل الحضارة الإسلامية حلقة مهمة جداً - إن لم تكن أهم الحلقات - في سلسلة الحضارة الإنسانية التي لا يمكن أن يكتمل بناؤها بعيداً عن أسس ومبادئ تلك الحضارة المجيدة؛ وذلك لسبب بسيط، هو أن الحضارة الإسلامية تعد أطول حضارة سادت الدنيا؛ فعلى مدار ما يقرب من ألف سنة كان العلم على مستوى العالم ينطق بالعربية، وقامت معظم العلوم الحديثة على ما أسسه علماء الحضارة الإسلامية وطوروه من علوم.
ومن هنا تأتي هذه الدراسة في الحضارة الإسلامية مركزة على بعض العلوم التي سادتها، وتطورها الممتد إلى العصر الحديث.
وتحاول الدراسة أن تجيب عن تساؤل يمثل فرضياتها الرئيسية، هو: هل قدَّم علماء الحضارة الإسلامية ابتكارات وإضافات أصيلة في العلوم التي بحثوا فيها، عملت على تأسيسها وتطورها حتى أفادوا بها العلم الحديث؟