الشاعر الغنائي سعد الخريجي من أشهر الأسماء في سماء الأغنية السعودية لفترة امتدت منذ أربعين عاماً، قدّم كل ألوان الأغنية الوطنية والعاطفية وغيرها، صاحب أسلوب سلس في كتابة الشعر، استضافه مؤخراً الزميل الإعلامي الأستاذ محمد الخميسي في برنامجه المتميز (وينك) وقد تحدَّث ضيفه - أبو عبد الله - بأريحيته وشفافيته المعتادة في جوانب عديدة تبعاً لتنوع الأسئلة المطروحة عليه من صميم مَحَاوِرْ المذيع الشاملة، إلا أن إحدى إجابات الخريجي وهي موثقة في (اليوتيوب) أحدثت أصداء ودوياً في وسائل التواصل الاجتماعي وكلٌّ تناولها من زاويته.. حيث قال إنه لا يبيع قصائده التي كتبها من قلبه - بكل مال الدنيا - لأنها جزء من مواقف وذكريات حياته الصادقة، ولكنه في المقابل لا يتردد أن (يتقمّص) - على حد تعبيره - مواقف شخصيات الآخرين ويرسمها بالكلمات لتكون في النهاية (قصيدة تخص غيره بل وبالاسم) وإن كانت من تأليف الخريجي وليست من تأليف شاعرها التي تخرج للناس باسمه، وأشار إلى أن هناك تفاوتاً بالأسعار منها ما هو من 20 ألفا إلى خمسين ألفا ومنها ما هو فوق الخمسين ألفا، وحدد أن الفئة الأعلى من السعر (تخص شريحة التجار القادرين مادياً) على حد تعبيره.