سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أقرأ ما تنشره «الجزيرة» من مواضيع تتعلق بمؤسسة البريد السعودي ومدى ما يضطلعون به من أعمال تهدف إلى الرقي والتطوير، لذا تجدني اليوم أتطرق إلى قضية تهم شريحة كبيرة من الموظفين في قطاع البريد السعودي هذا القطاع الحيوي والمهم حيث لا يخفى على المسؤولين أن مؤسسة البريد السعودي أقرت تطبيق لائحة موظفي ومستخدمي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اعتباراً من شهر رجب عام 1426هـ وتضمن حينه زيادة في الرواتب 20 في المائة إضافة إلى التأمين الصحي وبدل سكن يعادل راتبين وفقاً لما تقره لائحة شئون الموظفين والمستخدمين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلا أنه حتى كتابة هذه السطور لم يصرف بدل سكن لموظفي ومستخدمي البريد السعودي رغم القرار السامي بخصخصة هذا القطاع الحيوي الذي يقوم بدور كبير لخدمة المجتمع وكافة الدوائر الحكومية والقطاع الخاص خاصة أن هناك دوائر حكومية في تلك القطاعات صرف لهم بدل السكن ولم يبق إلا البريد السعودي.. ولمَِ التأخر في صرف حق من حقوق الموظفين؟.. يسأل موظفي البريد ونتساءل معهم ونطرح التساؤل أمام رئيس البريد الأستاذ محمد بن صالح بنتن الذي يعمل دائما وأبداً للمصلحة العامة، حيث شهد البريد قفزة عالية جداً في عهده من ناحية التطور والرقي.
وختاماً أناشد المسؤولين في البريد السعودي أن يعملوا -كما عودونا- على تلبية مثل هذه الاحتياجات التي تعد ضرورية لموظفي البريد شاكراً لجريدة الجزيرة النشر لخدمة شريحة كبيرة من الموظفين.. والله الموفق.