كنت كتبت في هذه الجريدة بعددها 14975 الصادر في 22-11-1434هـ مقالاً مطولاً عن رحلة قمت بها وأهلي وأولادي إلى غرب المملكة وشمالها عنوانه (رحلة.. في ربوع بلادي)، وبعد مغادرتنا لمدينة تيماء باتجاه الجنوب لم نر لوحات تدل على ما أمامنا حتى قربنا من الجهراء، فرأينا لوحة تقول أمامكم (المثلث)، وتبين أنها (الجهراء)، وقلت في المقال ما نصّه: (والجهراء -كما يعرف بعض القرّاء - هي مدينة أو ضاحية من ضواحي الكويت (أقصد دولة الكويت) حصلت فيها معركة مشهورة، وأُلف عنها كتاب (معركة الجهراء)، وهي ملتقى طرق أربعة... إلخ). وقد علّق الأخ الأستاذ سالم بن عبدالله الخمعلي على المقال في العدد من هذه الجريدة 14997 في 15-12-1434هـ بمقال عنوانه (هذه هي الجهراء لمن لا يعرفها)، أوضح فيه معلومات مهمة عن الجهراء لمن لا يعرفها (وإني منهم)، وأنها ثلاث قرى الشمالية والوسطى والجنوبية، فشكراً على توضيحه، وأهل مكة أدرى بشعابها. ولي ملحوظة على ما قاله الخمعلي في تعليقه بقوله (ونسب التسمية إلى جهراء الكويت) هذا يا أخي لم يحصل ولم أنسب هذه لتلك، والدليل ما قلته عنها آنفاً. وأقترح على الأخ سالم و(ربعه) سكان المنطقة أن يبادروا لإمارة تبوك ولوزارة النقل بتصحيح ما وضع هناك، بإزالة لوحة المثلث، ووضع (الجهراء الجنوبية) بدلها، ووضع لوحات بعد تيماء توضع فيها المسافات المتبقية قبل الجهراء..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.