رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتمديد خدمة معاليه مديراً لجامعة المجمعة بالمرتبة الممتازة لمدة أربع سنوات اعتباراً من 30-12-1434هـ، وفي تصريح لـ(الجزيرة) قال معاليه: إن هذا التشريف وسامٌ أعتز به، متمنياً أن كون في مستوى المسؤولية وعلى قدر الثقة، وأن جتهد في رد الدين لهذا الوطن الغالي والقيادة الرشيدة، وأستطيع إكمال مشواري في خدمة هذا الوطن من خلال جامعة المجمعة التي قضيت فيها أربع سنوات كانت حافلةً بالإنجازات والنجاحات، مع ما بُذِلَ فيها من جهدٍ في سبيل تأسيس جامعة وفق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة؛ لتكون قادرةً على تلبية الرغبات المعرفية، وتحقق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، وتصل لتطلعات ولاة الأمر، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وما تم توفيره من إمكانات وتجهيزات، وما حظيت به الجامعة من ميزانيةٍ كبيرةٍ ساهمت في تطورها وتقدمها، وذلك امتداد لما تجده الجامعات السعودية بشكل عام من اهتمام كبير منه - حفظه الله - وتوجيهاته بتوفير احتياجاتها، وأن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم، وتهيئة سُبل تطورها، ودعم مسيرة التعليم العالي في المملكة بكل الإمكانات للقيام بمهامها، وتحقيق أهدافها، وهذا ما ساعد مؤسسات التعليم العالي في المملكة على تحقيق عددٍ من الإنجازات الكبيرة، والقفزات النوعية المهمة في ظل هذا الدعم التي تلقاه، وبإشراف ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف، ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن، كما قدَّم معاليه شكره للمنتسبين لجامعة المجمعة على ما بذلوه من عطاء وتضحية، وما أبدوه من تعاونٍ وتكاتفٍ من أجل بناء هذه الجامعة واستكمال تأسيس جميع وحداتها، مؤكداً على أن أحد أسرار نجاح الجامعة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى هو ما انتهجته من قيم الشفافية والوضوح والعدل والمساواة وخلق روح التجانس بين أفراد الفريق الواحد.
وفي ختام تصريحه دعا الله أن يحفظ قائد مسيرتنا وأن يُنْعِمَ عليه بالصحة والعافية، ويُديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والازدهار.