شعر
إنهم خمسة
سليمان بن عبدالعزيز الشريف
أَنْطَقَتْ فرحةُ اللقاء لساني
فتغنّى بأعذب الألحانِ
يعجزُ القولُ أن يصوِّرَ ما بي
من شعورٍ أُكِنُّهُ في جَناني
إنّها فرحةٌ تجلّتْ بحقٍّ
في وجوه الحضورِ في المهرجانِ
وتباهتْ مدينتي بلباسٍ
سندسيٍّ مطرّزِ الأردانِ
كيف لا تزدهي بتكريم أعلامٍ
تفانوا في خدمة الإنسانِ
إنّهم خمسةٌ بهم بارك الله
كخيلٍ أصيلةٍ في رهانِ
وهمُ: الشبلُ والعبوديُّ والدفّاع
والفهدُ ثم عبدالرحمن
إيهِ يا مركزَ ابن صالحٍ السبّاقَ
دومًا إلى الأمور الحسانِ
تجمعُ الشملَ في احتفالٍ بهيجٍ
ليسَ يُنسِي ذكراهُ مَرُّ الزمان
إنها أمسياتُ شعرٍ وفكرٍ
ذكّرتْنا عكاظَ والذُّبياني
أو لتكريمِ حائزٍ قَصَبَ السّبقِ
كَمَنْ قد ذكرتُ قبلَ ثواني
هذه سُنّةٌ درجتمْ عليها
صيتها ذاع بين قاصٍ وداني
فاشكروا اللهَ أن هداكم إليها
إنّها مِنّةٌ من المنَّانِ
واستمروا جزاكم الله خيرًا
واستعينوا بربنا المستعانِ
وأخيرًا شكرًا على ما عملتم
وإلى ملتقًى على الخير ثاني
