(روان القاسم) مصورة احترفت التصوير من المنزل حتى وصلت إلى الشهرة. بدأت بالتصوير الاحترافي للأطفال والصور التذكارية ومناسبات الأسرة، وقالت روان عن بدايتها: كنت أُصوِّر منذ ست سنوات وعمري (17 عاماً) في المنازل على مستوى الأقارب وأهل الحي فقط، وأقوم بطباعة الصور، ومن ثمَّ توسَّعت في المناسبات والزواجات وحضورها للتغطية الخاصة، إلى أن استقررت بمحل خاص، ومن يحتاجني يأتي للمحل. وقد تمَّ طلبي من مؤسسات وشركات تختص بعالم الأفراح وتجهيز المناسبات بالقصيم والرياض.
وبدأت روان مشروعها الصغير بتصوير الأطفال داخل منازلهم، ومن ثم شاركت من خلال عدة التصوير البسيطة في بعض المهرجانات، ثم تطوَّرت للتصوير النسوي الخاص في المناسبات بأنواعها، كمناسبات الخطوبة واحتفال الشبكات الخاصة بالزواجات وتصوير العرائس وأزواجهن بصور تذكارية وإنتاج ألبومات فوتوغرافية خاصة بهم.
وتفيد روان القاسم بأن الأدوات المستخدمة لعملها فقط إضاءتان لاستوديو وعدستان وستارة مسرحية. مُضيفةً بأنها تستغل موهبتها بالتخصص بفن ما يُسمى (البورتريه) بعمل تنتج من خلاله الكسب المادي المُربح، الذي وصفته بالعمل الشيِّق المُمتع، ويبدأ سعر عمل الألبومات الخاصة بالمعاريس من مبلغ 700 ريال، مُعتبرة ذلك السعر أقل الأسعار التي تفرضها محال النساء كبعض المشاغل والاستوديوهات نظراً لتوافر الإمكانيات لديها من تجهيزات واستوديو متنقل بسيط. وتفيد في حديثها بأن أسعار التصوير أصبحت الآن في متناول الجميع؛ إذ انتشرت العدسات النسوية بكثرة.
وقالت فاطمة التركي، رئيسة مجلس إدارة جمعية قطرة النسائية بعنيزة، التي تحتضن محل المصورة روان القاسم، بشأن إمكانية الفسح لهذه المهنة ضمن أروقة الدكاكين والمحال الموجودة في مقر «قطرة»، إنها تواصلت مع جهاتٍ عدة كالجوازات والبلدية وفرع الثقافة والإعلام بالمنطقة؛ لاستخراج التصريح الخاص بالتصوير مُستبشرةً بأن التصريح في طريقه الآن لفسح مجال التصوير داخل السوق الخاص بالنساء.