عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتُ في عدد الجزيرة رقم 14996 في 14-12-1434هـ ما كتبه الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني تحت عنوان (حول قيادة المرأة للسيارة)، وما كتبته الأستاذة سمر المقرن تحت عنوان (كرامة سيارتي).
وتعليقاً على الموضوع أقول: عندما فكرت المرأة السعودية منذ أكثر من ثلاثين سنة طالبت خلال هذه المدة بالسماح لها بالقيادة، فمن الذي منعها حتى تطالب به؟ فالحكومة التي تملك حق المنع والسماح للمصلحة العامة أعلنت على لسان صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - أن «مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة اجتماعية، لا دخل للحكومة بها». إذاً، المعارضون ليس لهم حق منعها؛ لأن المسألة اجتماعية فردية أسرية، فمن ترغب في القيادة فلها ذلك، ومن لم ترغب فلها ذلك، وما على المرأة السعودية إلا أن تحصل على رخصة قيادة رسمية وتقود مركبتها، وتتمسك بآداب القيادة وفنونها وأخلاقها، وتتجنب سلبياتها، وتتقيد بأنظمة المرور وتعليماته، فهذا حق مشروع لها، ولا يستطيع أحد منعها منه.