بعد أن تهيّأ المصلّون أهالي مركز الرشاوية وما جاورها, وتوجّهوا لأداء صلاة العيد والاستئناس بخطبته حول هذه الشعيرة الهامة وما تشتمل عليه من أحكام تتعلّق بالأضاحي, إلاّ أن تأخّر الخطيب طويلاً جعل احتمال غيابه يلوح في الأفق ما أدى إلى فقدان أمل حضوره, وبالتالي تقدّم أحد المصلين فصلّى بهم ركعتين, دون خطبة ثم انصرفوا لنحر أضاحيهم.
رئيس مركز الرشاوية الأستاذ سلطان العرفج, أوضح لـ(الجزيرة): أنه رفع بصفة الأمر إلى مرجعه لاتخاذ ما يرونه حياله, واصفاً ضياع تلك الشعيرة على المصلّين رجالاً ونساءً وأطفالاً أمراً له أهميّته, ولا يمكن السكوت عنه وإن كانت لأول مرّة, ولكن للحيلولة دون تكرار هذا الموقف لاحقاً.