1
ثلمةُ السَّيْفِ
كتوقِيعِ العنادِ
وبصمةَ الوجعِ الـمُثابِر
………..
شِفرةُ الخنجرِ تقطُّرُ من دمِ القياصِّر
شِفرةُ اِلخنجرِ تُفضّحُ ما تخـثّرَ من دمٍ
وترفُّلَ في فظاظتِها
فتفتضُّ مظارِيفَ البُكاء.
2
الخيلُ تُمعنُ في مُخادعةِ الغدِيّر
الموجُ أصّغى وارتعّش
راسماً في الرملِ تاريخَ العطَش
3
جردتكَ الشّهقةُ الأُولى عن القِشرِ المُضِيء
جللتكَ البُرهةُ الأخرى بأسّرارِ الصّدفْ
وانتخابُك زهرةَ الموتِ تميمَة
هوَ في الأصلِ مُقامٌ في التّرفْ
فقميصُ يُوسُفَ قد تّمزقَ بالتشّهِي
لا الشّغفْ
حينَ في صلصالِه غاصَّ عميقاً
..... انْكشفْ
4
فرجّةُ البابِ احتمالٌ للدُخولِ وللخرُوج
ما في أغّانِي العُرسِ ما يُغري بِه
سكنّ البُراقُ إلى حظيرتهِ
وما تجاسرَ بالعُروجْ
5
الوراءُ هُوّ الوراءُ... هُوّ الوراءْ...
فاستبنْ للخُطوةِ الكُبري مواقعَ تسْتحيلُ على الزَّلل
احميّ القميصَ منْ البَلل
يا يُوسُفَ المخدُوعَ في عُمرٍ وحيدٍ مرّتين
الجُبُّ مرّقاكَ إلي كتفِ الأمّل
والحُبَّ حاشّيةَ الأميرةِ
قبرُكَ الآخر
6
تقلّب في فِراشكَ واغْتسل
انّضُو ضباب الوهْمِ عن عيّنيكَ
قسراً وابْتهِل
هَبّ ما لديك لتكْتمِل
فما في حقُولِ الحُلمِ ما يُؤكلُ
وما في الجُبِ من ماءٍ...
.... جفافْ
فالسّبْعُ السِّمانُ غدّتْ موائدُ للجَراد
والسّبْعُ النِحافُ هي النِحاف
فامشِي على النّصلِ وئيداً لا تخاف
امشِي على النّصلِ وئيداً لا تخاف.