لا شيء غير حمد الله وشكره -سبحانه وتعالى- نردّده هذه الأيام على نجاح موسم الحج واستضافة هذا الوطن الكريم لحجاج بيت الله من مشارق الأرض ومغاربها.
نجح موسم الحج بحسن التنظيم، ونجح موسم الحج بخلوه من أيّ أحداث تخلّ بالأمن وأمن الحجاج لا سمح الله، ونجح موسم الحج في خلوه من أيّ مرض أو وباء يضر بالحجاج.
هذا النجاح والتوفيق من الله سبحانه وتعالى ليس وليد الصدفة لا هو نتيجة عمل كبير قام به كل أفراد هذا الوطن الكبير وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ومتعه بلباس الصحة والعافية- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الشخصي لخادم الحرمين الشريفين.
وهذا النجاح تتويج للجهود التي قامت بها لجان الحج والجهات المعنية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية ـ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة رئيس لجنة الحج العليا وكافة الجهات الأمنيَّة والعسكرية والطّبية ورجال الجمارك والجوازات الذين كانوا في حالة استنفار منذ قدوم أول حاج إلى هذه الديار المباركة.
ونستذكر هنا ما نقلته وسائل الإعلام كافة حيث رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على كلّ ما يوليانه من اهتمام وحرص على تحسن الإنجازات والخدمات في مواسم الحج.
هذا النجاح والتوفيق يستحقُّ الشكر منَّا لله سبحانه وتعالى والدُّعاء باستقرار هذا الوطن الذي على رأس اهتماماته خدمة الحرمين الشريفين، وافتخر قادته بلقب خادم الحرمين أكثر من فخرهم بلقب الملك.
أدام الله الاستقرار لهذا الوطن وحفظ قيادته ووفقهم لكل خير وحفظ وطننا من كل المحن والكوارث. آمين..