رأسَ معالي نائب وزير الصحة رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد بن حمزة خشيم بمستشفى الطوارئ بمنى الاجتماع التقويمي للجان الحج الخميس الماضي بحضور رؤساء اللجان لمناقشة الإيجابيات لتفعيلها وتعزيزها والتعرف على التحديات والصعوبات والمعوقات التي واجهت فرق العمل إن وجدت لوضع الحلول المناسبة لها، ويأتي هذا الاجتماع كعادة الوزارة في كل عام ومع نهاية كل موسم حج تبدأ وزارة الصحة استعداداتها لموسم الحج القادم وفي بداية الاجتماع هنأ معالي د.خشيم منسوبي الوزارة على نجاح الحج هذا العام وإعلان خلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية وعلى رأسها فيروس كرونا، وثمَّن معاليه الجهود التي قام بها منسوبو الوزارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لتوفير الرعاية الصحية لهم من خلال ما قدمته من جوانب وقائية وعلاجية وإسعافية، وذلك بإحكام السيطرة على الموقف الوبائي ومنع حدوث الأمراض المعدية، إضافة إلى ما هيأته لهم من مرافق صحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بلغت 25 مستشفى عدد أسرَّتها 5250 سريراً، إضافة إلى 141 مركزاً صحياً وعدد 17مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات وكذلك توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة وعدد 95 سيارة إسعاف صغيرة لخدمات الطب الميداني. ونوه معاليه بالخدمات الصحية الإنسانية والمتمثلة في تجهيز قافلة طبية لتصعيد الحجاج المرضى إلى مشعر عرفات والذين بلغ عددهم (345) حاجاً تم تصعيدهم من المدينة المنورة وجدة ومستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر.. كما بيَّن معاليه الخدمات الصحية النوعية التي وفرتها وزارة الصحة لعدد من الحجاج المرضى، حيث تم إجراء (18) عملية قلب مفتوح لمرضى حجاج و (354) عملية قسطرة قلبية، و (77) عملية مناظير هضمية، إضافة إلى (1.336) جلسة غسيل كلوي بنوعيه الدموي والبريتوني.
عقب ذلك استعرض معاليه مع الحضور عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وجرى الاطلاع على التقارير المقدمة من رؤساء لجان الحج ومناقشة سير العمل فيها، وما تم إنجازه والمعوقات والصعوبات التي واجهت هذه اللجان، كما جرى استعراض المقترحات المقدمة من رؤساء اللجان لتطوير عملها وبما يسهم - بإذن الله - في تلافي السلبيات في المواسم القادمة لتوفير أفضل رعاية صحية لضيوف الرحمن، انطلاقاً من التوجيهات السامية الكريمة لتيسير كافة السبل وتوفير أجواء صحية وآمنة لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج.