أيدت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين موقفالمملكة واعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن الدولي، شاجبةً ازدواجية المعايير فيه. وأشاد ممثل الهيئة في الأردن الدكتور سعد علي البشير في تصريح صحفي أمس بموقف المملكة ووصفه بأنه شجاع ينم عن أصالة في المواقف وقوة في الانحياز إلى القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها قضية فلسطين. وقال إن المملكةيجب أن تحظى بالتقدير والاحترام من الدول والمنظمات العربية والدولية والإقليمية التي تعمل على إحقاق الحق دون تحيز سياسي أو دوافع شخصية تأكيدًا على الحياد والانحياز الأخلاقي للمسائل التي تواجه المجتمع الدولي. وأكد البشير أن بيان المملكة تضمن جملة من المعايير التي تنص على أن القانون فوق الجميع وأن على جميع الحكومات والمنظمات الالتزام بالعدل وتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية بدون تحيز، غير أن المنظمة الدولية حادت عن ميثاقها ولم تتقيد بأطر العدالة والاحترام المتبادل لحقوق الأمم والشعوب. وأوضح ممثل الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين في الأردن أن السمة البارزة لدى المنظمة الدولية هي ازدواجية المعايير في اتخاذ القرارات والتعامل مع القضايا الدولية بمعيارين، لا سيما القضايا الإسلامية والعربية، الأمر الذي أدى إلى تذمر واستياء الأمم والشعوب التي لم تتفاعل المنظمة الدولية مع حقوقها.