احسب أنه غفى طرف الغرام وسليت
عن دروب الهوى والقلب سج ودله
وأن الآمال ماتت وانتهت وانتهيت
وانتهى طاري الوجد وهاك المرحلة
وأني بمر مامر وحلاه اكتفيت
وأن ذاك الغلا ماعاد أنا من هله
واحسب أني بصدي والتناسي نسيت
لين سحرك تغافل خافقي ونزله
ويش سويت بي ياللي لعقلي خذيت
وامتلكته بعد ماصبته بزلزلة
كيف حلّيت بي.. وشلون فيّ ابتديت
كيف طيفك خنق ذاك الحذر وقتله
كيف خوفي سهى وبفتنتي بك لهيت
كيف قلبي بلمحة منك ما توجله
كيف كلي يذوب من الوله لاسريت
كيف حتى حضورك ما يطفي وله
عن هوى الزاير العابر لقلبي حميت
يقبل بطرف عين وينتهى بعجَلة
وانت جيت وعلى شاطي حياتي رسيت
آه ليتك غديت اتلا الغلا واوّله
في سماي انطفى غيرك وفيك احتفيت
وكل غافي شعورٍ بي غلاك اشعله
وكلشي تمنيتك تكونه لقيت
فيك في فوق التمني.. واعذبه.. واجمله
عن كثر وصل غيرك في قليلك رضيت
ويش ابي بالوصال ان صار مانت بهله
عنك ماسج قلبي واختفيت وسليت
مثل ما سج عن غيرك وتاب ودله