كتب - فهد السميح:
استغرب أحد مراقبي مباريات دوري جميل للمحترفين «تحتفظ (الجزيرة) باسمه» وجود مراقب الحكام ناصر الحمدان ضمن أعضاء لجنة الانضباط، حيث أكد أن الحمدان مازال يمارس عمله كمراقب للمباريات في المنافسات المحلية التي تحكم في قضاياها لجنة الانضباط، وهذه تعتبر ازدواجية فماذا لو حدثت مشكلة في مباراة ما وكان مراقبها الحمدان وهو طرف في المشكلة فكيف يكون الخصم هو القاضي.
كما أبدى المراقب مخاوفه من وقوع الحمدان في حرج بسبب عضويته للجنة الانضباط وهو الذي كان قبل اعتزاله التحكيم يعتذر عن قيادة مباريات فريق النصر بحكم ميوله، وهذا لا يعيبه بل إن اعتذاره يعتبر خطوة إيجابية صفق لها الجميع، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل بمقدور الحمدان الفصل في قضية طرفها فريقه المفضل وهو من رفض قيادة مبارياته تجنباً من الوقوع في حرج؟!