قصفت طائرات حربية سورية أهدافا تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من موقع رئيسي للأسلحة الكيماوية أمس الجمعة في قتال يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها فريق دولي مكلف بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال نشطاء: إن الغارات الجوية استهدفت بلدة السفيرة على أطراف مجمع عسكري مترامي الأطراف يعتقد أن فيه منشآت لإنتاج الأسلحة الكيماوية، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد في قرية قريبة. وخاض الجيش السوري قتالا ضاريا من أجل استعادة السيطرة على مجمع السفيرة العسكري وهو يحاول الآن استعادة السيطرة على البلدة من وحدات المعارضة.
وقال نشطاء في المعارضة: إن قوات الجيش السوري ومقاتلي ميليشيا شيعية موالية للأسد سيطروا امس الجمعة على ضاحيتين جنوبيتين في ريف دمشق وقتلوا ما لا يقل عن 70 شخصا.
وتعزز السيطرة على المنطقتين الواقعتين بين طريقين رئيسيين يؤديان جنوبا إلى الأردن سيطرة الأسد على خطوط إمداد رئيسية وتضغط على وحدات المعارضة المحاصرة منذ أشهر في ضواح تقع شرقي وجنوب غربي المدينة. ويحاول الأسد إحكام قبضته على وسط البلاد والساحل والعاصمة وهي منطقة عمليات مهمة بالنسبة لحلفائه القادمين من الخارج.
وقال نشطاء: إن ستة أشخاص لقوا حتفهم في ضاحية سقبا شرقي دمشق بنيران المدفعية أو قذائف المورتر التي أصابتهم وهم يغادرون المسجد بعد صلاة الجمعة.