أكَّد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية أنه سيقاضي قناة الجزيرة بسبب ترويجها لأغنية «تتشل الأيادي» التي صنعها أنصار الرئيس (المعزول) محمد مرسي رداً على أغنية «تسلم الأيادي التي قدّمها هو ومجموعة من المطربين للإشادة بالجيش ودوره في الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال كامل: «بالفعل قمت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين عليها لأنهم روّجوا لأغنية «تتشل الأيادي»، وأنا لن أزيد في الحديث عن هذا الموضوع لكي لا أعطي للجزيرة أكثر من حقها، وسأترك الموضوع للقضاء لكي يأخذ مجراه».
وبشأن الدافع وراء طرحه لأغنية «وقت الشدايد» أو»شكراً للأمة العربية» بعد تقديم أوبريت «تسلم الأيادي»، قال كامل: «قرار طرحي لهذا الأوبريت هو واجب على أي شخص محترم وحر ويشعر بالحب تجاه وطنه العربي، والفكرة كانت تراودني منذ فترة عندما كنت أسافر لأي بلد عربي وأقول أين الوحدة العربية ولماذا لا تتحقق ونصبح وطناً واحداً، ولكن الحمد لله بعد 30 يونيو، حدث ما كنت أتمناه ووقفت كل الدول العربية بجوارنا، ويجب أن نشيد أيضاً بموقف السعودية والإمارات، والكويت، وأيضاً يجب أن يعرف الجميع أنني قدمت هذه الأغنية بحب وإحساس كبير من الممكن أن يفوق «تسلم الأيادي» وما قدمته أيضاً هو أقل شيء ممكن أن يقدّم للدول التي ساندت مصر في محنتها».
وبشأن اتهامه من بعض مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بنفاق الجيش من خلال تقديمه أوبريت «تسلم الأيادي» يقول: «ما يقال عن هذا الأمر شيء مضحك جداً، ومن ينافق من الممكن أن ينافق أي مؤسسة فلماذا سأنافق الجيش فقط مثلاً، ومن الممكن أن تسألوا عني لكي تتأكدوا أنني لم أتعلم النفاق وأكره هذه الصفة جداً، والمؤسسة العسكرية في مصر من الممكن أن تقول إنها المؤسسة الوحيدة التي لم يصبها الفساد الذي انتشر في مصر طوال السنوات الماضية».