وجَّه الدكتور صالح الأنصاري الأستاذ المساعد لطب الأسرة والمجتمع بالاهتمام بالتغذية السليمة والنشاط البدني لمواجهة ومقاومة التقلبات المناخية التي نشهدها هذه الأيام؛ إذ نعيش أيام الخريف التي تنذر بقرب خروج الصيف ودخول الشتاء، معتبراً التغذية السليمة والنشاط البدني يحسنان المناعة لدى الإنسان. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن ما نعيشه من تغيرات مناخية هي تغيرات بسيطة، قائلاً: إن فرق درجة الحرارة على مدى ساعات طويلة لا يؤثر في الإنسان، وإنها ليست مثل من يستحم ثم يخرج أمام المكيف؛ إذ تختلف هنا درجات الحرارة من حرارة إلى برودة في دقائق؛ وهذه هي التي تسبب الأمراض.
واستبعد الأستاذ المساعد لطب الأسرة والمجتمع علمياً أن ما يصاب به بعض الأشخاص من زكام وألم بالحلق وبعض الآلام له علاقة بتغير المناخ، مؤكداً أن التأثير يكون في حال التغير في الطقس خلال دقائق وليس خلال 24 ساعة، رافضاً في حال تعرض بعض الأشخاص للزكام أو آلام الحلق وغيرها اللجوء إلى المضادات الحيوية، وإنما يمكن مكافحتها ببعض المسكنات والمهدئات؛ إذ إن ما يحدث هذه الأيام هو نتيجة لنشاط بعض الفيروسات؛ وبالتالي لا ننصح بتناول المضادات الحيوية، مع وجوب الانتباه للتغير المفاجئ في درجة الحرارة، خاصة عند الخروج من الحمام بعد الاستحمام إلى غرفة باردة جداً.