كشفت مديرة مركز التشخيص المبكر التابع لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية, بأنه تم تشخيص أكثر من 500 حالة تشخيص نفسي، وأكثر من 3000 خدمة مختلفة بين خدمات تخاطب وتخطيط للسمع وخدمات تدخل مبكر.
وأشارت سلوى عسيري, خلال حديثها لـ«الجزيرة» بأن معظم حالات التشخيص كان لفئات بطيئات التعلم، فيما بلغت نسبة وحدة التدخل المبكر 95% من الحالات التي تعاني من اضطرابات التوحد بجميع درجاته, في حين تعاني وحدة السمع والنطق معظم الحالات التي تعاني من اضطرابات النطق. مبينة بأن المركز يقوم على تشخيص البنات فيما يقوم على تقديم خدمة التشخيص والتدخل المبكر للبنين, من سن خمس سنوات إلى ست سنوات بحسب الحالة.
وأشارت إلى أنه تم الكشف على 300 حالة تدخل مبكر وشكلت نسبة حالات التوحد التي تراجع المركز 95% من مجمل الحالات، منوهة إلى أن المركز يعمل على التخفيف من أعراض التوحد من خلال البرامج المختلفة في الوحدة إذ لا يوجد له علاج حتى الآن.
وقالت إن وزارة التربية والتعليم خصصت لجميع الإعاقات برامج سواء الإعاقة الفكرية أو السمعية أو البصرية، بشكل عام, فيما ما زال لدينا ثلاث فئات تحتاج إلى التوسع في الخدمات فئة (بطيئات التعلم - اضطرابات التوحد - اضطرابات النطق).