وقف محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله الضراب على استعدادات وجاهزية الاتصالات السعودية لموسم حج هذا العام 1434هـ يرافقه رئيس مجلس إدارة الاتصالات السعودية والعضو المنتدب المهندس عبد العزيز الصقير، حيث اطلعا ميدانيا على استعدادات الشركة وشبكاتها والخدمات المقدمة للحجاج.وقد قام المهندس الصقير باطلاع المحافظ على خطط سير العمل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، والجهود المبذولة لاستكمال جاهزية أعمال موسم الحج من جميع الجوانب، لتلبية احتياجات الحجاج بما يحقق أعلى مستويات الجودة والكفاءة ، بما يسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.واستمع المحافظ إلى شرح واف حول رفع الطاقة الاستيعابية لشبكات الجوال في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة إلى أكثر من 31 مليون مستخدم لخدمات الجوال، وتم إضافة أكثر من 1000 محطة قاعدية جديدة، ولمواصلة تحقيق التميز في إنجاح تمرير حركة الاتصالات الدولية الخاصة بالاتصالات السعودية والمشغلين الآخرين؛ تم زيادة عدد دوائر الربط الدولية لتصل إلى 195 ألف دائرة موزعة على أربعة مقاسم دولية, مع توفير الحلول الفنية عبر نشر شبكات الألياف البصرية وشبكة الجيل الرابع عالي السرعة، والتركيز على المشروعات الحيوية والجبارة التي تم الانتهاء منها في المشاعر المقدسة كمشروع جسر الجمرات ومشروع قطار الحرمين، وكذلك أبراج منى السكنية وغيرها، مما يسهم في تسهيل حركة المكالمات لضيوف الرحمن أثناء رمي الجمرات وفي تنقلاتهم ما بين المشاعر والحرم المكي الشريف قاصدين البيت الحرام عبر أنفاق السيارات أو الأنفاق المخصصة للمشاة.
وعلى هامش الزيارة دشن الضراب محطات الأقمار الصناعية المتنقلة للمناطق النائية ، التي تعمل على احدث التقنيات بنظام Double talk Carrier-in-Carrier, وتعتبر الوحيدة التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط ، وتدعم المحطة خدمات الهاتف الثابت وخدمات الإنترنت بسرعة 6Mbps.
وقد سخرت الاتصالات السعودية جميع إمكاناتها ليتمتع الحجاج بجميع خدماتها للتواصل مع ذويهم، وتهيئة الشبكات للعمل بقدرة عالية وبكامل طاقاتها الاستيعابية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتوفير خدمة واي فايWi-Fi في مناطق حملات الحج في منى وعرفات لتكون قادرة على استيعاب المزيد من العملاء، ليتمتعوا بخدمة الإنترنت والنطاق العريض, حيث عملت الشركة على توظيف كل خبراتها وقدراتها البشرية من الكفاءات السعودية المؤهلة لخدمة الحجاج والقطاعات العاملة في الحج .