سررت وغمرتني فرحة الخبر السار جداً ذلك هو الشروع في عقود تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام (قطار في مدينة الرياض) هذا المشروع الحيوي العملاق يحتاج مني شخصياً رؤية خاصة كطالب اقتصاد ولي غرام في حب هذا النوع من المشروعات طويلة المدى عميقة الأثر (نبض المدينة العصرية).
والقطارات بشكل عام هي العمود الفقري للنهضة في هذه البلاد المترامية الأطراف في حدودها البرية طويلة السواحل على موانئها البحرية في هذا المشروع أرى:
أولاً: أن تكون عقود هذه المشروعات بين الحكومات بممثليها من الطرفين فقط مع استبعاد القطاع الخاص المباشر أو غير المباشر.
ثانياً: أن تتولى الشركة المنفذة بناء وتشغيل وصيانة المشروع لمدة لا تقل عن ثلاثين عاماً على أن تستوفي الشركة تكاليفها من إيرادات المشروع ويسدد عجز القسط السنوي عند الحاجة من خزينة الدولة.
ثالثاً: أن نهتم بالتدريب من البداية تشغيلاً وصيانة عن طريق برامج تعدها الهيئة العامة للسكك الحديدية معزّزة بدعم المنح الدراسية التي يقدّمها عادة القطاع الخاص.
رابعاً: نبدأ وليس (سنبدأ) في جعل القطارات منهجاً دراسياً في حياة أبناء هذه البلاد خاصة في المراحل المتوسطة من التعليم العام (نموذج صغير لمكينة القطار) لكل طالب!