|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
في ضربة موجعة أخرى لجماعة الإخوان، ألقت السلطات المصرية القبض على الدكتور صفوت حجازي أحد أبرز قادة اعتصام رابعة العدوية الذي نظّمه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.. وكان حجازي قد اختفى فور فضّ السلطات الأمنية لاعتصام رابعة، وبعد عدة أيام وصلت معلومات للأمن أنه في واحة سيوة بالقرب من الحدود المصرية الغربية، ويستعد للهروب إلى ليبيا، فتمَّ القبض عليه وترحيله للقاهرة بطائرة عسكرية.
وقالت مصادر أمنية إن حجازي، الذي اختفى بعد قيام قوات الأمن بفضّ اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، قد هرب من رابعة بمدينة نصر واستقر بالقاهرة عدة أيام، ثم قام عددٌ من أعوانه بتهريبه إلى واحة «سيوة»، حيث كان يستعد لمغادرة مصر إلى ليبيا ومنها إلى الخارج، وقام حجازي بحلق لحيته وصبغ شعره، وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية بحوزته، ولم تعثر معه على أية أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أي مستندات قانونية، وأكدت المصادر أن حجازي، قد حظي خلال عملية القبض عليه، بمعاملة إنسانية وحقوقية ولم يتعرض لأي أذى، حيث تمّ إطلاعه على الاتهامات الموجهة إليه، وأوامر الضبط الصادرة بحقه من قِبل النيابة العامة، في تهم التحريض على القتل والعنف. ويُواجه صفوت حجازي لائحة اتهامات تشمل التحريض على القتل وتكوين تنظيم إرهابي واحتجاز وتعذيب المواطنين وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة، حيث كان حجازي مطلوباً ضبطه وإحضاره من نيابة أول مدينة نصر في نفس القضية المحبوس فيها شريكه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وهي 4 تهم «التحريض على القتل، الشروع في قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم في اعتصام رابعة العدوية».
(طالع دوليات)