|
أكد أمير المنطقة الشرقية على أن الحفاظ على جمال المدن من الأعمال الوطنية الرائدة التي حث عليها ديننا الإسلامي القويم.
وأشار سموه إلى أن مشاركة الشباب في مثل هذه الأعمال التطوعية التي تسعى إلى الحفاظ على النظافة وإزالة الشوائب باعتباره خلقاً إسلامياً رفيعاً وقيمة إنسانية رائدة تجعل من مدننا أكثر جمالا وتألقاً لهو أمر يدعو على الفخر والاعتزاز بشباب الوطن.
وقدم سموه الشكر لشباب جزيرة تاروت بمحافظة القطيف الذين عملوا بجهود تطوعية لتنظيف مدينتهم واصفا سموه هذا النهج بالنهج الصحيح الذي يسهم في الارتقاء بالمدينة من خلال حرص أبنائها على أن تبقى مدنهم أجمل.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لمجموعة من شباب تاروت المشاركين في الحملة التطوعية التي نفذوها لتنظيف مدينتهم.
وكانت الحملة انطلقت بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين أسهم فيها شباب تاروت بتنظيف غابات المنجروف وكذلك المساهمة بتنظيف المدينة لإيمانهم بأهمية مشاركتهم في بناء الوطن وتنميته.
وقال الشيخ منصور السلمان، بعد اللقاء: باسمه ونيابة عن أعضاء شباب تاروت: زيارتنا لسمو أمير المنطقة وحديثه المباشر لنا وللشباب لا يمكن أن نصفه بوصف ولا يمكن أن نبلغ غاية مدحه، فقد أحاطنا بعنايته إحاطة الأسوار في المعصم بجميل كلماته وحسن صفاته وعلو أخلاقه، فنحن ونيابة عن أبناء جزيرة تاروت والقطيف وأهلها قاطبة نتشرف بتقديم باقات الشكر والعرفان لسموه.