|
كتب - سلطان المهوس:
فاجأ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام الأوساط الكروية الدولية أمس بإعلانه الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن منصبه كعضو باللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في خطوة توقف قطار عمله الرياضي الممتد منذ أكثر من أربعين عاماً داخل موطنه قطر وخارجه بالاتحادين الآسيوي والدولي.وجاء إعلان ابن همام للاستقالة في أعقاب إعلان لجنة الأخلاق بالفيفا براءته من تهمة شراء الأصوات إبان حملته الانتخابية أمام بلاتر في السباق نحو كرسي رئاسة الفيفا الذي بموجبه تم إيقافه عن العمل الرياضي مدى الحياة.
وفي اتصال هاتفي مع (الجزيرة) أكد ابن همام خبر استقالته وابتعاده عن العمل الرياضي، مؤكداً أنه يشعر بحالة نفسية رائعة، بعد أن ناضل لإثبات براءته ونجح في إعادة سمعة اسمه وتاريخه، مقدما الشكر والعرفان لكل من سانده ووقف معه بكل الأشكال، واعداً (الجزيرة) بحديث مطول قريباً.
وينتظر أن يتخذ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قراراً عاجلاً بشأن مستقبل الانتخابات الرئاسية بعد أن كان مقرراً لها شهر أبريل المقبل لانتظار قرار الفيفا بشأن قضيته الآسيوية، إلا أن إعلان ابن همام الاستقالة وضع سيناريو جديداً للمستقبل الآسيوي.
وتؤكد مصادر (الجزيرة) أن حظوظ البحريني الشيخ سلمان الخليفة هي الأقرب لخلافة ابن همام، فيما يحاول الإماراتي يوسف السركال، والصيني جي لونج، المنافسة بقوة على الكرسي.