الجوف - الجزيرة:
«هذا الملك الإنسان استطاع أن يختصر الزمن ويتجاوز التحديات والضغوطات، وسار بالبلاد بخطواتٍ واثقة ثابتة راسخة، حتى صارت بلادنا والحمد لله مضرب مثلٍ في حكمة القيادة وقربها من شعبها ومدى لحمتها وترابطها، وهذا ما انعكس على استقرارها رغم كل الظروف».
بهذه الكلمات وصف معالي مدير جامعة الجوف أ. د. إسماعيل بن محمد البشري، وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، معتبراً الفرحة العارمة التي ارتسمت في قلوب الشعب السعودي بسلامته حفظه الله، فرحة تستحق التأمل والدراسة، حيث تدل على أن هذا الملك الإنسان قد سكن قلوب أبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية وقال الدكتور البشري: «إنني بهذه المناسبة الغالية لأحمد المولى جل وعلا أن منّ على الملك بالشفاء وأسأله تعالى أن يديم عليه وافر الصحة والعافية، مواصلاً تقديم الأنموذج العالمي للقائد المؤثر والمحنّك، ومشيداً وبانياً وطنه بعون الله ثم ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وكل مواطن مخلص على هذه الأرض.واختتم حديثه بالتركيز على أن جامعة الجوف هي إحدى ثمار عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، والتي ستسهم بفاعلية إن شاء الله في تنمية الإنسان وتأهيل شباب المنطقة ليكونوا سواعد بناء وتشييد ويردوا لوطنهم وقادتهم جزءاً من كل هذا الاهتمام من خلال المشروعات العملاقة والميزانيات الضخمة وتسخير كل الإمكانات اللازمة، ويبقى التحدي الأهم وهو شعور المواطن بمسؤوليته وسعيه إلى تطوير نفسه، وإخلاصه في علمه وعمله. ودعا الدكتور البشري الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يحفظ لها قائدها الإنسان سالماً من كل شر ومكروه.