|
الجزيرة - ناصر السهلي:
أكدت وزارة الخدمة المدنية على مراعاتها للظروف القاهرة لموظفي أجهزة الدولة المتأخرين عن الدوام الرسمي خصوصاً في حال حصول حوادث أو كوارث طبيعية أو سيول عارمة.
وقال لـ (الجزيرة) المتحدث الرسمي عبد العزيز الخنين إن عدم احتساب ساعات التأخر بسبب سوء أحوال الطقس ليس له مستندٌ نظامي في لوائح الخدمة المدنية، لكن ذلك يعود إلى تقدير صاحب الصلاحية، وقياساً على الأعذار الشرعية.
وبيَّن متحدث الخدمة المدنية حول الموقف النظامي من احتساب ساعات التأخر على الموظفين في حال كان سبب تأخرهم سوء أحوال الطقس أو حدوث بعض الحوادث قائلاً: إن من المتعارف عليه أن الكوارث الطبيعية الكبيرة إذا تسببت في تأخر موظفين، فإنها تُعتبر أعذاراً شرعية، مستشهداً بأن الصلاة قد تكون في الرحال (المنازل) في حال تعذر الخروج من المنزل بسبب الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، وقد تُجمع وتُقصر حسب الحالة.
وشدد الخنين على أن الأمطار والغبار والرياح التي لا تعيق الحركة والرؤية لا تدخل ضمن هذه الأعذار، لافتاً إلى أن على صاحب الصلاحية (المدير المباشر) تقدير الموقف حسب الحالة، وأن الأنظمة المعمول بها في الإدارات الحكومية أعطت لكل إدارة الحق بقبول عذر الموظف من عدمه.