|
يُعد اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد الاختيار الأمثل لهذه المرحلة.إن اختياره لولاية العهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله كوزير للدفاع هو الأقرب لشغل هذا المنصب الحساس والمهم في هذه المرحلة من عمر المملكة.. لما عُرف عن الأمير من خبرة وحنكة في التعامل مع قضايا الشأن المحلي وذلك من خلال تعامله المباشر مع شيوخ القبائل المختلفة، والتي كانت سمة بارزة له إبان إمارته لمنطقة الرياض في تلمس احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم. إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد لم يُكن خياراً ملكياً فحسب بل كان خياراً شعبياً من الدرجة الأولى.والحديث عن الأمير سلمان وأعماله الإنسانية التي برع فيها وأصبح رائداً لها لا ينتهي، فخلف كل مؤسسة خيرية تجد سلمان الإنسان حاضراً وبقوة، وأي عمل إنساني تقوم به المملكة يكون الأمير سلمان هو الحاضر الأول دائماً. إن الحديث عن الجانب الإنساني للأمير سلمان لا ينحصر بذلك فقط، فمجلسه الأسبوعي الذي اعتاد الناس على ارتياده بجميع أطيافهم وأعمارهم هو الآخر يُجسد إنسانية الأمير سلمان.هذا من ناحية أما من ناحية الخبرة الإدارية في العمل فالخمس العقود التي أمضاها بخدمة الوطن كفيلة بتتويجه ولاية العهد فهو رجل دولة من الطراز الأول من خلال قُربه من جميع الملوك الذين مروا على الوطن، ومن خلال تمثيله للمملكة في أكثر من محفل رسمي عالمي.يصعب الحديث عن هامة بحجم الأمير سلمان بن عبدالعزيز في هذه العجالة، لأن الحديث عن سمو الأمير تحتاج مساحات أكبر من مقال عابر، ولكنها الفرحة الشعبية العارمة بتعيينه ولياً للعهد حتّمت هذه الوقفة السريعة وهو بإذن الله سيكون خير خلف لخير سلف.
وكيل جامعة شقراء للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف العام على الكليات الصحية بالجامعة