|
المدينة المنورة - مروان قصاص:
رفعَ وكلاء جامعة طيبة وعدد من المسئولين خالص التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - له لولاية العهد, وقالوا إن الاختيار الموفق يعكس ما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز من خبرة كبيرة وإدارية في ما يحتاجه الوطن والمواطن فكان أحد رجالات الدولة الأوفياء فقد تربى في مدرسة الإمام المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وتجلت إنجازاته في توليه إمارة منطقة الرياض على مدى أكثر من نصف قرن مضى تزينت خلالها بأجمل الحلل وأضحت مدينة عصرية متقدمة, كما قدموا التهنئة الخالصة إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية.
وقال وكيل جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز يتمتع بشخصية القائد والإداري المحنك, الذي يستطيع إدارة الأمور بحكمة وذكاء ودراية, وإن اختيار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - اختيار موفق لما يُمثله سموه الكريم من أهمية كبيرة في السياسة السعودية ومن ارتباط وثيق بقيادة المملكة العربية السعودية, وقد بدت جهود سموه الكريم وإنجازاته على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ونقدم لسموه الكريم خالص التهنئة على هذه الثقة المستحقة وأصدق الدعوات له بالتوفيق والسداد, لافتاً إلى أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, نظير ما يتمتع به سموه من دراية للعمل الأمني وممارسة عملية لمختلف جوانبه لفترة طويلة.
من جهته قال وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد الغبان إن القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع, وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبث مشاعر الطمأنينة لدى المواطنين، وضمان الاستقرار وتعزيز دعائم القيادة لما يتمتع به سمو الأمير سلمان - حفظه الله - من خبرة عملية واسعة في المجال الإداري فهو رجل دولة مرموق، ويمتلك نهجاً واضحاً ورؤية ثاقبة, كما تجلت هذه الرؤية لخادم الحرمين الشريفين في تعيينه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز - حفظه الله - لتولي منصب وزير الداخلية استناداً إلى ما يتمتع به سموه من عمل متفانٍ وممارسة للعمل الأمني فقد انشغل بملفات أمنية عديدة وساهم بحكمته ووقته وجهده في تعزيز وترسيخ الأمن والحفاظ عليه في بلادنا.
ويقول وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور سعود بن عبد القادر طاهر إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل دولة من طراز رفيع ويمتلك خبرة واسعة في شؤون الحكم والإدارة وأسهم على مدى السنوات الطويلة الماضية في مسيرة التنمية والتقدم في المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي، فقد كان دائماً موضع ثقة قيادة هذا الوطن فالتهنئة لنا أولاً وللشعب السعودي ولقيادة هذا البلد.. ونسأل الله لسموه التوفيق والسداد.
وأضاف الدكتور سعود طاهر بأن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز لتولي منصب وزير الداخلية يعكس النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, كما أنه يعكس الإرادة الشعبية والإجماع على أن سموه هو الأقدر والأمثل لتولي حقيبة وزارة الداخلية.
وعلى الصعيد ذاته رفع وكيل جامعة طيبة للشئون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها سموه وقال الدكتور القحطاني: إن الأمير سلمان امتلك سمة الحكمة والخبرة والدراية وهو جدير بهذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, مبيناً أن سمو الأمير سلمان مهتم بالجانب الثقافي لإيمانه بأهمية العلم والثقافة في حياة الفرد والمجتمعات والأمم, مشيراً إلى أن الكثير من الناس يأتون إلى سمو الأمير سلمان ليأخذوا مشورته لما يمتلكه من فكر نير ورأي سديد.
كما أضاف الدكتور القحطاني بأن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية يعكس متانة السياسة السعودية, والدور البارز الذي يضطلع به سموه في وزارة الداخلية على مدى السنوات الماضية.
فيما يقول وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور أسامة بن أحمد جنادي إن الأمر الملكي يعكس عمق السياسة الداخلية للمملكة, واختيار الرجل المناسب لتتحقق المقاصد السامية في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم ويضيف الدكتور جنادي: يحظى الأمير سلمان بمكانة كبيرة بين أفراد الشعب السعودي، فالجميع يدرك الكم الهائل من الأعمال الجليلة التي قدمها وعمل على توفيرها لا سيما الأعمال الخيرية الإنسانية داخل المملكة وخارجها, ورئاسته للعديد من لجان جمع التبرعات للمسلمين المتضررين في عدة أقطار في العالم على مدى العقود الماضية, إضافة إلى أعماله الإنسانية التي يبذلها على الصعيد الداخلي, فأصدق التهاني وخالص الدعوات لسموه الكريم بالتوفيق والسداد, وأضاف أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية يعكس الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لسموه الكريم بتنصيبه وزيراً الداخلية والتي تمثّل إحدى أهم الحقائب العملية في أي دولة.
كما عبّر وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور عصام بن حسن عويضة عن خالص تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على الثقة الملكية الكريمة التي نالها من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ويقول إن الاختيار كان موفقاً وحكيماً لأن الأمير سلمان بن عبد العزيز يُعتبر واحداً من القيادات المهمة فقد سخّر وقته وجهده لخدمة هذه البلاد المباركة وكان عضداً وسنداً لإخوانه الملوك فتولى إمارة الرياض لأكثر من خمسة عقود فهو أهلٌ لهذا المنصب, ونسأل الله له التوفيق والسداد, كما قدم التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز - يحفظه الله - على تعيينه وزيراً للداخلية مبيناً أن اختيار سموه لهذا المنصب كان اختياراً موفقاً سائلاً الله تعالى أن يعينه على أداء مهامه تجاه مليكه ووطنه.