|
صرح سمو أمين منطقة الرياض السابق الأمير الدكتور/ عبد العزيز بن محمد عياف آل مقرن رئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة عن سعادته بالتوجه الجديد بتحويل شركة المعيقلية إلى شركة قابضة بمسمى شركة الرياض القابضة ومضاعفة حصة أمانة منطقة الرياض في ملكية الشركة من (25%) إلى (50%) من رأس المال، قائلاً إن ذلك يمثل نقطة تحول هام في مجال العمل البلدي وتعزيزاً لتوجيهات الدولة وفقها الله بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشاريع الخدمية والنفع العام.
وستكون الشركة بحول الله تعالى أحد الأذرع الاستثمارية والإدارية والخدمية المهمة لأمانة منطقة الرياض في تطوير وتشغيل واستثمار المراكز والمرافق الخدمية في المدينة، وهذا يأتي في سياق التوجه العام لزيادة الإيرادات الذاتية للأمانة ودعم جهودها في رفع مستوى خدماتها وتطوير إداراتها لمرافقها من أسواق وغيرها من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز توجه الأمانة للاستقلال المالي والإداري وبما يمكنها من تقديم خدمات أفضل.
وذكر ابن عياف أن ما تم من رفع رأس مال شركة المعيقلية ورفع حصة الأمانة فيها سيسهم فعلياً ليس فقط في زيادة إيراداتها ومشاركتها مع القطاع الخاص بل سيمكنها من إدارة المرافق العامة بفعالية وتميز أكثر وبما يخدم سكان المدينة. وسوق حراج بن قاسم مثال قائم على ذلك حيث تقوم الشركة الآن على إنشاء سوق جديد بدلاً عن الحالي على مساحة تقدر بخمسمائة ألف متر مربع كان قد تبرع بها مشكوراً صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ومن المنتظر أن يلمس السكان الفارق الكبير بين وضع سوق الحراج القائم وبين ما يتم تنفيذه حالياً عند افتتاحه.
وبهذه المناسبة رفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على الموافقة السامية بزيادة رأس مال شركة الرياض القابضة وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية.
وأضاف أن الشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه ومؤازرته الدائمة للشركة ومتابعته لخططها عندما كان سموه أميراً لمنطقة الرياض، كما أن سموه -حفظه الله- صاحب الرؤية المبكرة لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص في تطوير المدينة فهو صاحب فكرة تأسيس شركة المعيقلية عام 1402هـ (شركة الرياض القابضة حالياً)، والشكر موصول أيضاً لأصحاب المعالي الأمناء السابقين وأعضاء مجلس إدارة الشركة على ما بذلوه من جهود موفقة بحمد الله وتوفيقه.
كما رفع شكره لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز سلمه الله على دعمه لكافة خطط ومشروعات الشركة منذ تأسيسها ودعمه ومتابعته لتحويل الشركة من المعيقلية إلى الرياض القابضة منوهاً بالتبرع السخي من سموه إلى أمانة منطقة الرياض بأرض بمساحة خمسمائة ألف متر مربع ليقام عليها سوق حراج ابن قاسم الجديد والذي هو تحت الإنشاء الآن.
والشكر موصول لسمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز على اهتمامه ودعمه ورعايته لمشاريع الشركة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية على اهتمامه ومتابعته لجهود الشركة وبذل الدعم الكبير للشركة في كافه أمورها ومشاريعها.
والشكر والعرفان كذلك للشركاء المؤسسين والمالكين من المؤسسة العامة للتقاعد، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، الشركة العقارية السعودية، وجميع منسوبي الشركة من مديرها العام وكافة موظفيها والذين استطاعوا قيادة الشركة والدفع بها في وقت قصير للتميز في مستوى إيراداتها أو نوعية مشاريعها وخططها الحالية والمستقبلية.
والشكر للإخوة الزملاء من منسوبي الأمانة على عنايتهم ودعمهم وجهودهم في تحويل فكرة زيادة رأسمال الشركة ورفع حصة الأمانة لتصل (50 %) إلى حقيقة وواقع ملموس.
وفي الختام أهنئ معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميناً لمنطقة الرياض متمنياً لمعاليه دوام التوفيق والسداد.