|
الجزيرة - واس:
نفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ارتفاع درجات الحرارة صيف هذا العام فوق حاجز «70 درجة مئوية» أو أكثر موضحة أن ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات بعيداً عن الواقع ولا يتوافق مع المعلومة الأرصادية , كما أن هذه التصريحات الصادرة من غير المختصين في علم الأرصاد لا تتوافق مع الأنظمة التحذيرية والتنبيهات العالمية في هذا الخصوص .وأوضحت في بيان صحفي أمس أنه بالرجوع للسجلات المناخية تبين أن معظم درجات الحرارة المسجلة في هذا الفصل على مناطق المملكة تتراوح مابين « 44- 49 درجة مئوية « فيما سجلت الأحساء وحفر الباطن إضافة إلى محافظة جدة «51 - 52 درجة مئوية « وذلك في شهر يونيو2010م .
وأفادت أن المبالغة في إصدار مثل هذه التقارير لها مردود سلبي على الأفراد والمجتمعات خاصة توافق صيف هذا العام مع شهر رمضان المبارك ، مشيرة إلى أن درجات الحرارة لا تزال حول معدلاتها .
وقالت الرئاسة: إن درجات الحرارة التي تسجل في مراصدها الموزعة والمنتشرة في مناطق المملكة التي تعتمدها في سجلاتها تسجّل حسب مواصفات وشروط منظمة الأرصاد العالمية ، ومن تلك الشروط أن درجة الحرارة تسجل في الظل وفي حاوية خشبية جيدة التهوية مرتفعة عن سطح الأرض بمقدار ثابت « مترين « بعيدة عن البنيان وعن الأشجار العالية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة التي تؤدي إلى تسخين الهواء القريب من سطح الأرض ، لذلك فإن درجة الحرارة في الظل تختلف عن درجة الحرارة تحت أشعة الشمس المباشرة ، حيث تتأثر أجهزة قياس تسجيل الحرارة تحت أشعة الشمس بالبيئة المحيطة مثل المباني والمركبات والإسفلت والكثير مما لا يمكن حصره من العناصر البيئية المؤثرة عن تلك التي تقاس في الظل .