|
الجزيرة - تبوك:
عبر عدد من المسؤولين عن مشاعرهم عند صدور الأوامر الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد والأمير أحمد بن عبدالعزيز لوزارة الداخلية بسرور كبير وفرحة عارمة، مشيرين إلى حكمة وحنكة قائد المسيرة التي تتجلى كل يوم بقراراته الصائبة من خلال وضعه للرجل المناسب في المكان المناسب. حيث قال ملوح بن عبدالله الجهني رئيس مركز حالة عمار بداية نحمد الله ونشكره على أن أعطانا من النعم الكثيرة تحت ظل هذه القيادة الحكيمة التي تسير بها بلادنا في بر الأمان، وقد جاءت هذه الأوامر في وقتها التي نهنئ فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية نتمنى لهم التوفيق في مهامهم الجديدة، وكل هذه القرارات التي نستمع لها كل وقت تدخل الفرحة والسرور لأبناء هذا الشعب الذين نقدم لهم التهاني ونقدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته ودعمه لأبناء هذا الوطن وبالله التوفيق.
كما قال دخيل الله الجهني أحد الأعيان ورئيس مركز بئر بن هرماس سابقاً إن قرارات خادم الحرمين الشريفين صائبة وتنصب في خدمة هذا الوطن المعطاء وما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد والأمير أحمد بن عبدالعزيز لوزارة الداخلية إلا دليلاً على حكمة وصواب رأي قائد هذه البلاد يحفظه الله.
فيما قال الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني المشرف العام على العلاقات العامة بجامعة تبوك والإعلامي المعروف إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد جاء معبراً عن حكمته القيادية، وسداد رأيه، وبعد نظره، حفظه الله، فالأمير سلمان يعرفه الجميع إنساناً صادقاً، ومسؤولاً حكيماً، وإدارياً بارعاً، حازما في الحق مهتما بمصالح الوطن والمواطنين. كما عرف عنه تواضعه، وقربه من المواطنين وحبهم له وعرف عنه حبه للعمل الإنساني والاجتماعي والثقافي فسموه ترأس العديد من الجمعيات والهيئات واللجان الخيرية والاجتماعية والثقافية. كما يمثل اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية استمرارا للنهج الأمني الذي اختطته القيادة، وأسسه الأمير نايف، حيث كان خير عون لأخيه يرحمه الله في تحقيق الإستراتيجية الأمنية للوطن، وبهذه المناسبة نجدد الولاء وتقدم التهنئة الصادقة بهذه القرارات الحكيمة، سائلين المولى عز وجل أن يجعلهم خير خلف لخير سلف.
إلى ذلك، قال مساعد بن دخيل الله الجهني رئيس مركز إمارة الجهراء سعدنا بهذه القرارات الملكية وهذا يدل دلالة واضحة على ما تنعم به هذه الدولة من قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على نهج الكتاب والسنّة، ومنذ عهد الملك الموحِّد عبدالعزيز آل سعود موحد هذا الكيان وهذا الوطن يسير على هذا النهج لتنعم هذه الدولة ولله الحمد بالأمن والاستقرار.