|
جدة - محمد الصميدي:
اتفق أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وعدد من أصحاب الأعمال على أن تسمية الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع خطوة موفقة لتعزيز النهضة الاقتصادية والتنمية المتوازنة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، والقفزة العمرانية التي بدأت العام الماضي في أعقاب القرارات الملكية المباركة بإطلاق أكثر من نصف مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل.
وقال عبدالخالق سعيد عضو مجلس إدارة غرفة جدة إن سجل الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- حافل بالإدارة الناجحة، حيث يمتلك لأهم مرتكزات الحكم الإداري في المملكة عبر عدة عقود ترجمت المهارات القيادية الاستثنائية التي يتمتع بها، والخبرة المتراكمة التي اكتسبها خلال توليه عدداً من المناصب أهمها إمارة منطقة الرياض ووزارة الدفاع، مشيراً إلى أنه كان دائماً وأبداً العضد الأيمن لكل قادة البلاد، حيث لازم شقيقه الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- إبان مرضه الذي استمر سنوات، كما رافق شقيقه الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في رحلته العلاجية في نيويورك، وكان عيناً ساهرة على راحته، وظل معه لأكثر من عام، إلى أن وافته المنية قبل أشهر، وامتدت مواقفه ببقائه بجوار شقيقه الأمير نايف بن عبدالعزيز في رحلته العلاجية الأولى، كما أنه زاره في مقر إقامته في جنيف الأسبوع المنصرم قبل أيام قليلة من وفاته.
تعزيز التنمية
وشدد زهير بن علي المرحومي عضو مجلس إدارة غرفة جدة على أن الحضور القوي للأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء سيساعده على أن يكون العضد الأيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- في تعزيز التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا، لاسيما أننا مقبلون على طفرة كبيرة في أعقاب القرارات الملكية التي صدرت العام الماضي والتي كانت بداية انطلاق عدد كبير من المشروعات العملاقة، بينها بناء أكثر من نصف مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، إضافة إلى إطلاق عدد كبير من المدن الصناعية في أغلب مناطق ومدن المملكة. وقال المهندس سليم بن سالم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة: يحظى العمل الإنساني والثقافي باهتمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -يحفظه الله-، فمنذ عام 1376هـ ترأس عدداً من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسة للعمل الخيري في الداخل والخارج، ورعى ودعم العديد من المشروعات الثقافية، ومن أبرز الجمعيات التي ترأسها مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، ويتبعها كل من جامعة الأمير سلطان الأهلية وواحة الأمير سلمان للعلوم، وجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات على مستوى المملكة، المؤسس ورئيس الجمعية العمومية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الرئيس الفخري لجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي، الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، الرئيس الفخري لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، كما ترأس دارة الملك عبدالعزيز، ومجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، ومركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر.
دعم شباب الأعمال
ولفت الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ عضو مجلس إدارة غرفة جدة إلى اهتمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بالجانب الاقتصادي وشباب الأعمال، حيث يترأس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب الأعمال التي تكرم النابغين في هذا المجال على مستوى المملكة، وقال: لقد نجح (يحفظه الله) في أن يكون قريباً من الجميع من خلال تواضعه الجم، واقترب بشكل أكبر من فئة الشباب التي تشكل نصف الحاضر وكل المستقبل، وأطلق جائزة لشباب الأعمال لتشجيع وتحفيز هذه الفئة على التحول من باحثين عن عمل إلى رواد أعمال.
في المقابل.. وصف بسام بن جميل أخضر عضو مجلس إدارة غرفة جدة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بأنه (خير خلف لخير سلف).. وأشار أن شخصيته القوية وطريقته الحازمة في إدارة الأمور وحكمته التي اشتهر بها.. تجعله مرشحاً فوق العادة لحمل الأمانة وتحقيق آمال الشعب السعودي من خلال موقعه كوليٍّ للعهد وعضد أيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
حكمة وحنكة
وأكّد موسى بن محمد العمران عضو غرفة جدة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قادر بإذن الله.. بما يملك من حكمة وحنكة، وما يتمتع به من إرادة وعزيمة أن يكون العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين لإكمال مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة في الوقت الحالي والتي تترجمها المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها في كل المناطق والمدن والمحافظات.. وعادت بالرخاء والاستقرار على أبناء الشعب السعودي.
وبارك أحمد بن علي سعيد المربعي عضو غرفة جدة للشعب السعودي تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.. وقال: يتمتع (حفظه الله) بعلاقات دولية قوية تجعله قادراً بمشيئة الله على تعزيز مكانة المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي، والمتتابع لتاريخ الأمير سلمان يجد أنه كان الأكثر تمثيلاً للسعودية في المحافل الدولية والأحداث المهمة على مدار السنوات المهمة.. حيث كانت جولته الأوروبية التي جرت الأسبوع الماضي أكبر شاهد على ذلك، كما أنه يحظى باحترام وتقديم كل زعماء ورؤساء العالم وليس أدل على ذلك من اهتمام وسائل الإعلام العالمية بأمر تعيينه على مدار الساعات الماضية.
مهام كبيرة
وأشار زياد بن بسام البسام عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سيحمل مهاماً ومسؤوليات كبيرة هو أهل لها وقادر على تأديتها بأفضل صورة بإذن الله، فهو رجل العمل الاجتماعي والإنساني داخل المملكة وخارجها من خلال ترؤسه لعدد من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسية للعمل الخيري وداعم حقيقي للعديد من المشروعات التي يستفيد منها المجتمع بكافة فئاته بل العالم أجمع.
ونوه أحمد بن سعيد الغامدي مدير إدارة المركز الإعلامي لغرفة جدة بما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من أعمال جليلة يبتغى بها وجه الله تعد شاهداً على إنجازات رجل المجتمع ورجل العمل الإنساني ورجل الوطن والأمن والدفاع عن المقدسات، وقال: سيكون (حفظه الله) العوض الكبير لنا بعد رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الذي ترك فراغاً كبيراً كونه كان صمام الأمن والاستقرار للمملكة، وصاحب الشخصية الحازمة التي قضت على كل منابع الإرهاب.